التخطي إلى المحتوى
الأستاذ الدكتور علاء خليل يجري  عملية جراحية خطيره  رفضتها أطباء الحسينية
لحظات عصيبة وصعبة على النفس لأى شخص ….بعد منتصف الليل …وحالة فتق ارابى مختنق فى مريض عمره
٦٥ سنة ….والاهم حالة القلب ٢٤ فى المائة…..يعنى وضع خطير جدا ….من ناحية التخدير ….الاهل يخافون….فى
حالة صعبة جدا …أبلغهم استاذ التخدير ان المريض معرض للوفاة…وان حالة القلب خطيرة جدا ولابد من الموافقة
على اقرار شديد الخطورة ….حتى الوفاة….وترتفع درجة القلق …والتوتر…..وبفضل الله ….كنت أشعر براحة نفسية
كبيرة …كنت داعم للأهل…….التخدير تم بمخدر عام كلى لان كان هناك خطورة شديدة من التخدير النصفى فى
هذة الحالة تحديدا لظروف القلب …ثم .تمت الجراحة على خير ….وبسرعة كبيرة جدا وفى وقت قصير ….وتمت
بنجاح …والمريض بحالة جيدة …..وتتغير اللحظات من القلق والتوتر إلى دموع الفرح ….ويتحدث المريض معهم
ويداعبهم بعد العملية …..خرج المريض إلى غرفة عادية …
الحمد الله والشكر لله…..شكرا استاذ التخدير العالمى ا د اسلام صبحي…..شكرا فريق مساعديني د علاء حجاج
….د عبد المنعم ….شكرا مستشفي التيسير…..وحمد الله على السلامة …..نسأل الله أن يتقبل منا……ويا دوبك
لسة داخل البيت …..٤ صباحا …..
كل الشكر والتقدير والاحترام والامتنان للزملاء الأعزاء الجراحين الذين قدروا خطورة الحالة فى ابو حماد ..وانها
تحتاج الى إمكانيات عالية فنية ..وتواصلوا معى ….لهم كل الشكر …. والتقدير ….اقبل رؤسهم….على القرار.
سلامتك يا حاج محمد …..
تمت على خير …