بقلم أ.د/ علاء خليل
من وجه نظرى ….لو تم التخطيط لاكتشاف حالات الاورام فى المراحل الأولى المبكرة ..وتم التعامل معها ….الموضوع ح يفرق كثير عن ما يحدث الان ….ننفق مليارات من الفلوس على علاج مرضى الأورام فى مصر سواء فى المستشفيات الجامعية والحكومية وقطاع التأمين الصحى ….ملايين الأموال تصرف على العلاج الكيماوى والعلاج الموجه وللأسف النتائج غير مرضية على الإطلاق….. كل دول العالم اتجهت لبرامج الكشف المبكر ….وتوفير هذه المبالغ ….هناكل تجربة كوريا الشمالية والصين ….والاهم اليابان….التى استطاعت ان تشخص الأورام فى مراحل مبكرة جدا جدا …..عن طريق برامج تنفذ بدقة شديدة ….على جميع فئات الشعب ….اناشد أصحاب القرار …..كما أرى من خلال عملى …..تصل الحالات فى المرحلة الرابعة …..متقدمة جدا ….يصعب فى كثير من الحالات التدخل الجراحى ولا يفيد العلاج الكيماوى و الاشعاعى……..لابد أن نتحرك من الان ….لإنقاذ مئات الحالات المعرضة للإصابة بالسرطان ……السادة الزملاء فى مصر مع كامل احترامي وتقديري لهم مشغولين بالمؤتمرات
والتصوير والسويشيال ميديا………عايزين ناس قلبهم على البلد ….اصيب اخى بالاورام……واصيب زملاء مقربين منى بالسرطان .وغدا لا ادرى من يصاب ….منا …..موضوع هام جدا جدا ……..اعلم ان هناك لجان وجهات خاصة بهذا الأمر فى مصر ….ولكن ليس لها دور على الأرض…..مطلوب تظافر الجهود ……….
الأورام أولويات فى قطاع الصحة …..إنقاذ المواطن من الاصابة بالسرطان ح يفرق كثير …..كثير قوى من العلاج.
ا. د/ علاء خليل/
استاذ سينيور جراحة الأورام بالزقازيق