التخطي إلى المحتوى
محافظ الشرقية يشارك في فعاليات منتدى نينغشيا الثالث للمدن الصديقة بدولة الصين الشعبية
أكد الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن عمق العلاقات المصرية الصينية والتي تقوم على تعزيز أطر التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين وتشجيع الإستثمارات المستقبلية في جميع المجالات التجارية والصناعية والسياحية لترسيخ أواصر الصداقة بين الشعبين …
جاء ذلك خلال مشاركته فعاليات منتدى نينغشيا الثالث للمدن الصديقة بدولة الصين الشعبية في حضور السيد وانغ تشنغ وي رئيس منطقة نينغشيا وعدد من المسئولين بالدول العربية والافريقية والأوربية ووسط اسيا
أشاد محافظ الشرقية بمجهودات منطقة نينغشيا ذاتية الحكم وتحقيق طفرة هائلة على مسار النمو الإقتصادي وأصبحت رائدة في عملية التنمية الكبرى بغرب الصين بعد أن طرحت خطة تنموية من خلال انشاء مركز التبادل الإقتصادي والثقافي الموجه للدول الإسلامية معرباً عن تطلع محافظة الشرقية لمزيد من التعاون والتنسيق لتعزيز أوجه الشراكة بين الجانبين بما يعود بالنفع على المواطنين.
وشهدت فعاليات المنتدي الإتفاق على التعاون المشترك والتوأمة مع نينغشيا لتحقيق الاستفادة المتبادلة فى جميع المجالات ومنها ( الطاقة الجديدة – الطرق الحديثة فى الري – الميكنة الزراعية – حماية البيئة الايكولوجية – تصدير بعض المنتجات الزراعية والأشغال اليدوية – التبادل التجارى )
أوضح محافظ الشرقية خلال مشاركته في فعاليات المنتدى أنه تم الإتفاق مع الجانب الصينى لتوفير مقر دائم للمحافظة لعرض منتجاتها المختلفة وإجراء تبادل شبابى وطلابى خلال معسكرات صيفية وكذلك دراسة التجربة الناجحة لمقاطعة ننغشيا فى مكافحة الفقر و توفير وإدارة المشروعات الصغيرة و المتوسطة للإستفادة منها بالمحافظة لتحقيق الصالح العام لأبنائها.
أعرب المحافظ عن سعادته لتواجده في اقليم نينغشيا وتلبية دعوة المسؤلين الصينيين و قيادات المقاطعة لحضور فعاليات المؤتمر مؤكداً أن العلاقات بين مصر والصين قديمة فهما يشتركان معاً في إرث حضاري وتاريخي عريق وكانت مصر أول دولة عربية وافريقية تعترف بالصين الجديدة عام ١٩٥٦وتطورت العلاقات منذ ذلك الحين حتى وصلت إلى الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي اطلقها الرئيسان عبد الفتاح السيسي وشي جن بنج عام ٢٠١٤ ومنذ ذلك الحين وصلت التفاهمات والتوافقات بين القيادتين إلى مرتبة رفيعة انعكست بطبيعة الحال على تعزيز الروابط بين الشعبين الصديقين والتعاون في المجالات الثقافية والعلمية ومراكز البحوث والجامعات والمدن و غيرها من مسارات تعزز التنمية والإزدهار والصداقة.
وأشار محافظ الشرقية إلى عمق العلاقات التي تربط بين البلدين فالصين هي الشريك التجاري الأول لمصر والمنتجات الصناعية الصينية عليها اقبال كبير في مصر ونأمل أن تحوز المنتجات والصادرات الزراعية المصرية على اعجاب وقبول الشعب الصيني ، قائلا “أن هناك فرص كبيرة مطروحة حاليا للاستثمارات الصينية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مجالات الطاقة المتجددة وكذلك البنية الاساسية حيث تشهد مصر نقلة ضخمة منذ ١٠ سنوات في تهيئة الأجواء المناسبة للعمل” لافتا إلى أن المعرض التجاري العربي الصيني هو خطوة كبيرة ومطلوبة لتبادل الخبرات وعرض التجارب الناجحة وكذلك الترويج لمزايا التبادل التجاري والاستثماري بين الصين والدول العربية ومن بينها مصر .