التخطي إلى المحتوى
ننشر تفاصيل أول مواجهة بين المتهمة بقتل طفلها بفاقوس وطليقها داخل المحكمة

شهدت جلسة محاكمة المتهمة بقتل طفلها بالشرقية، اليوم، في محكمة جنايات الزقازيق ، أول مواجهة بين المتهمة وطليقها والد الطفل المجني عليه.

في البداية سأل القاضي المتهمة: مين ده يا هناء؟، لتجيب المتهمة: ده طليقي، وحين سأل القاضي الأب عن سبب طلاقهما قال: “أنا رفضت أطلقها.. هي اللي خلعتني علشان ماروحتش أعيش معاها في ورثها”.

وأضاف طليق المتهمة بقتل طفلها: “كانت بتاكل وتشرب وتنام، وطلبت مني أعمل مشاكل مع أسرتها علشان الميراث وماكنتش بوافق، وأي ست بتخلع بتسيب العيل لكن هي فضلت متمسكة بالولد وعاش معاها”.

وتابع طليق المتهمة بقتل طفلها: “اللي كان بيني وبينها ابني كنت بطمن عليه وأعرف إنه كويس وببعت له فلوس، وآخر مرة شوفت ابني فيها قبل الحادثة بـ20 يوما.. أنا وهي كان دايمًا بيننا خلافات بسبب الخلفة وكشفت عليها كذا مرة، لكن هي خلعتني علشان ماروحتش أعيش معاها في ورثها”.

وأردف طليق المتهمة: “هي من زمان من أيام ما كانت في بيت أبوها مختصة بحالها ومنطوية في أوضتها من الشغل للأوضة ومن الأوضة للشغل”، قبل أن يوجه حديثه للمتهمة أمام المحكمة: “قتلتيه ليه؟، لتجيبه المتهمة: معمول لي عمل”.

وأصدرت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، برئاسة المستشار سلامة جاب الله، رئيس المحكمة، اليوم الأربعاء، قرارًا بتأجيل نظر جلسات القضية رقم 8619 جنايات مركز شرطة فاقوس لسنة 2023، المتهمة فيها سيدة بقتل طفلها، وذلك إلى جلسة غدًا الخميس؛ لاستكمال المرافعة.

كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، تلقت إخطارًا يفيد بورود بلاغ بضبط ربة منزل تدعى (هناء م ح) تبلغ من العمر 37 سنة؛ متهمة بقتل طفلها (سعد م س)، فى منزلها بقرية أبو شلبى التابعة لمركز فاقوس.

وتبين من التحريات الأولية أن السيدة منفصلة عن زوجها منذ 3 سنوات، وأنها قد قتلت طفلها البالغ من العمر 5 سنوات داخل المنزل بدائرة مركز فاقوس، فيما ضبطت الأم المتهمة والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة التى أخطرت لمباشرة التحقيق، وصرحت النيابة العامة بدفن الجثة عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة، وأمرت بحبس الأم المتهمة على ذمة التحقيق.

وجاء في أمر الإحالة أن المتهمة قد عقدت العزم وبيتت النية على قتل طفلها المجني عليه لرغبتها في الاستئثار به مع خوفها من أن يبعده عنها مُطلقها، وأعدت لذلك عصا فأس كانت بمسكنها وغلقت منافذه وانفردت بالمجني عليه مستغلة اطمئنانه إليها وسكونه في وجودها، فغافلته وانهالت على رأسه ب٣ ضربات بالعصا قاصدة إزهاق روحه فأحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين في التحقيق.