كشف المصور الشاب عمرو فتحي شوشة ، الشهير بمصور الأفراح، حيل للحصول على أفضل صور يوم الزفاف، وطرق فعالة ينصح بها كل عروسين خلال جلسة التصوير.
ويقول أن أهم شئ في حفل الزفاف أو المناسبات الخاصة هو التقاط صورة تكون مثالية لتجسيد كل الذكريات سواء للعروسين أو أقاربهم والضيوف.
واستكمل: “لاحظت وجود عدد كبير من الأشخاص الذين يشعرون بالخجل والارتباك أمام الكاميرا، والبعض يلجأ للتصوي التقلدي ظنا منهم الفشل خلال تصوير السيشن”.
وتابع نصائحه لتجنب الصور المربكة، من الممكن ان تطلب من المصور تصويررك بعفوية بينما تقف مع العروس أو تتحدثان حتى لا يبدو الأمر مصطنعا ويظهر ذلك في الصور كأنها لقطة حقيقية”.
ونصح العروسين بحيلة أخرى وهو لقاء المصور قبل ميعاد جلسة التصوير او يوم الزفاف، حتى تصبح العلاقة بينهما أشبه بالصداقة “فك الجليد” كما وصفها، وبالتالي لا يرتبكان يوم الزفاف خلال التصوير.
يضيف عمرو فتحي إن أغلب الشباب من المقبلين على الزواج، أصبحوا لا يفضلون تصوير «الألبومات» بشكلها الاعتيادى القديم، ويفضلون أكثر «الفوتو سيشن» أو جلسات التصوير فى المناطق المفتوحة سواء بملابس الزفاف، أو بالملابس العادية، فى نفس يوم الحفل أو قبل موعده بيوم، حسب الاتفاق، لكن أغلبهم يفضلون التصوير فى المناطق المفتوحة فى الأوقات الصباحية بجانب التصوير داخل قاعة الفرح.
ويضيف عمرو فتحي ، أن قليلا هم من يطلبون ألبوما لصور الزفاف، وأغلبهم يأخذون صور الزفاف على «أسطوانات» سواء التى تم التقاطها لهم داخل قاعة الزفاف أو خارجها، على حسب الاتفاق، ورغم ذلك فإن الحجوزات قليلة للغاية هذا العام.
أصبح عمرو فتحي يعتمد فى عمله أكثر على الخروج لتصوير العروسين بعيدا عن جدران الاستديو ، حيث يقول: «تصوير الاستديو اتلغى، وأصبح موضة قديمة، كله أصبح outdoor، لأنها تتيح اختيار خلفيات أكثر وأجمل، خصوصا لو فى مكان أثرى أو حديقة مفتوحة، غير ما كنا نعتمد فى الاستديو على الخلفيات التقليدية مثل صور المناظر الطبيعية والديكورات والستائر القديمة».
وتابع: «لكن التصوير الخارجى للعروسين، يواجه مشكلات أيضا، فإن أغلب مناطق التصوير التى تحظى بالإقبال، لم تعد مجانية كما كان سابقا، وأصبح دخول الكاميرا فقط إليها برسوم مالية كبيرة، بخلاف تذاكر الدخول إلى المكان».
التعليقات مغلقة.