كشف المهندس خالد سعد، أمين رابطة مصنعي السيارات، عن السر وراء ارتفاع مبيعات السيارات في شهر مايو الماضي، موضحًا أن تقرير مجلس معلومات السيارات الصادر عن شهر مايو، قد كشف تحسن نسبي في مبيعات السيارات مقارنة بشهر أبريل السابق له.
“رينو” سبب تحسن المبيعات
وقال المهندس خالد سعد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كلمة أخيرة”، المذاع عبر فضائية “ON”، مساء اليوم الأحد، أن السر وراء هذا التحسن في المبيعات هي ماركة بعينها، وهي شركة “رينو” بسبب الإفراج عن شحنة لها في الميناء.
أداء سوق السيارات سيء
وأكد أمين عام رابطة السيارات، أن ذلك التحسن لا يعكس تحسنًا شاملًا في سوق السيارات على صعيد بقية الشركات، لافتا إلى أن قطاع السيارات مازال يواصل أداؤه السيء حتى نهاية العام، وأضاف في الوقت ذاته أننا قد نشهد بعض التحسن مع بداية عام 2024.
“اللي معاه عربية يحافظ عليها”
ووجه المهندس خالد سعد، نصيحة لأصحاب السيارات، قائلًا: “مش وقت بيع ولا شراء.. حافظ على سيارتك وطورها مثلًا، لكن بلاش شراء في الوقت الحالي مع إستمرار أزمة العملة وإرتفاع الأسعار غير المسبوق بسبب مشكلة التسعير”. وتابع: “حتى التسعير وآلياته مختلف من شركة لأخرى”.
ولدى سؤاله عن سوق قطع الغيار، قال أمين عام رابطة مصنعي السيارات: “أوضاعه أفضل من سوق السيارات، وعلى الأقل العميل لما بيحتاج قطعة غيار بيلاقي اللي محتاجه، حتى لو مش أصلية”.
4 أضعاف السعر
وتشير التقارير إلى ارتفاع أسعار السيارات بشكل مبالغ فيه، في ظل نقص كبير في السيارات الجديدة، لدرجة أن هناك سيارات زادت أسعارها بمعدل 4 أضعاف ثمنها، بسبب وقف الاستيراد وعدم فتح اعتمادات وتحويلات.
ويشير متخصصون في صناعة السيارات، إلى أن السيارة الاقتصادية التي كان سعرها لا يتجاوز الـ300 ألف جنيه، أصبحت حاليًا تبدأ من 800 ألف جنيه وتصل إلى مليون جنيه، ما أدى إلى تراجع الطلب على السيارات.