بعد ٤٠ سنة عمل عضو هيئة تدريس فى الجامعة حتى وصلت استاذ سينيور فى الجراحة العامة والاورام ولفيت كل جامعات مصر وعندى أصدقاء أعضاء هيئة التدريس كثير قوى ….بنتكلم ونتواصل على طول ……استطيع ان اقول ان النظام الحالى والوضع القائم فى الجامعات المصرية يحتاج الى اعادة النظر من خلال الحوار الوطنى ….اتحدث عن درجة استاذ ….هناك عدد من السادة الأساتذة الافاضل مقطعين نفسهم شغل وحضور وتواجد ومشاركة وايجابية وخاصة فى الأقسام الاكلينيكية التى تتعامل مع المرضى ….أساتذة مخلصة جدا …مهمومين بالطلاب والمرضى ….عايزين يطوروا مكانهم ….عندهم حس وطنى ….ورسالة جميلة ….عايزين يعملوا تلاميذ لهم ….يحملوا اسماءهم …..
بيخدموا كل من يطرق بابهم…..ومش عايزين حاجة خالص ….وعلى العكس هناك أعضاء هيئة التدريس من الأساتذة مكبرين دماغهم خالص ….المرتب يتحول على البنك وشكرا ….لو جه حضر امتحان ولا حاجة ….يبقى انجاز ….ولا توجد اى ألية للمحاسبة ….استاذ ….نبص على شغله …ولا حاجة …..وتمضى سنة ورى سنة ….وهما مكبرين …وللاسف تخاف من المكبرين دول .فى منتهى الخطورة ..ماشى ينشر فكرة …يا عم تاعب نفسك ليه …كبر دماغك ….وهناك …..استاذ …كل شغله الشاغل البحث عن كرسى ….او منصب ….استاذ فى المجاملة والخدمات وزيارة المكاتب والكلام الحلو والعلاقات ….والضرب فى زملاءة بكل الطرق ….يسعى فى كل الاتجاهات للوصول إلى كرسى او مكان يجد نفسه مهم فيه …….الثلاث فئات موجودين ….فى كل جامعات مصر …..المجتهد موجود……والمكبر موجود…..والوصولى موجود…..
الكلام صح ولا لا…..مافيش بلد فى العالم فيها كده…..الاستاذ بره مصر …ماشى فى السيستم….وله تقيم …..وكشف حساب ….ولو ما عملشى ال عليه ….بالسلامة …يالا……اطلب غيره على طول ….علشان كده …كله بيشتغل ومقطع نفسه ومن الساعة ٧ صباحا فى المكان ….مش هزار …..ومافيش اصلا حاجة انه يبقى وصولى….
ا د / علاء خليل
استاذ سينيور جراحة الأورام
التعليقات مغلقة.