التخطي إلى المحتوى
ندوة بجامعة الزقازيق عن “الجريمة الإلكترونية”

نظمت كلية التجارة بجامعة الزقازيق، اليوم الأحد ندوة علمية بعنوان “الجريمة الإلكترونية وأسبابها وأثارها وطرق علاجها”، حاضرت فيها الدكتورة هويدا محمد عبد المنعم، أستاذ القانون الدولي العام والمدير الأكاديمي لمجموعة جاستس الدولية.

أدارت الندوة الدكتورة مها البنوى وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي عقدت بقاعة المناقشات الكبرى بالدور الأرضي بمبنى الكلية، برعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، والدكتورة جيهان يسرى نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف وحضور الدكتور هلال عفيفى، عميد كلية التجارة، والدكتور أسامة العراقي.

وقالت الدكتورة هويدا محمد عبد المنعم، إن الثورات الصناعية المتلاحقة، وتكنولوجيا المعلومات، أدت إلى تحقيق قفزة نوعية في العديد من المجالات، مما كان لها أثار مختلفة على المجتمع، منها فقدان فئة من المجتمع من الوازع الأخلاقي والقيمي.

ولفتت إلى أن هذه التكنولوجيا تسبب في الإضرار بالأفراد والمؤسسات والدول المتقدمة والنامية، وذلك باستخدام جريمة جديدة لم تكن موجودة من قبل داخل المجتمعات الا وهي “الجريمة الإلكترونية” والتي تتم تحت ستار التخفي والتسلل في حسابات المستخدمين على الشبكة العنكبوتية “الإنترنت” ومن ثم إحداث إضرار بالآخرين.

وذكرت عبد المنعم أننا نعيش فيعالم مفتوح فاق كل الحدود الجغرافية، وأصبحت الجريمة الإلكترونية تلاحقنا من كل اتجاه، وأن الخلاص والنجاة منها يأتي بالمحافظة على الأخلاق والتقاليد، والعودة إلى عادتنا وأخلاقنا الكريمة، ومبادئنا وشرائعنا السماوية، بالإضافة إلى التشريعات والقوانين المنظمة في هذا المجال والتي من شأنها منع حدوث هذه الجريمة الإلكترونية وملاحقة مرتكبيها محليا ودوليًا، وذلك من خلال الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.

ونوهت الدكتورة مها البنوى وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى دور الأسرة والمدرسة في حماية أبناءنا من مخاطر الجرائم الالكترونية، وذلك بالتربية السليمة، وتقليل عدد الساعات التي يستخدمون فيها الإنترنت، مع تعزيز الروابط الاجتماعية الحقيقة التي تربينا عليها، والتركيز على أهمية ممارسة أبناءنا الأنشطة الترفيهية والثقافية والرياضية المحببة إليهم والتي تساهم في تكوين ذاتهم.