أكد الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية من خلال دعم المواطنين الأكثر احتياجا بالقري والأماكن البعيدة وتوفير احتياجاتهم من الغذاء خاصة في شهر رمضان المعظم مشيدا ببروتوكول التعاون المشترك بين وزارة التنمية المحلية والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والذي يأتي فى ضوء تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لتعزيز التكامل بين جهود الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة وتنفيذ رؤية مصر 2030
أشار محافظ الشرقية الي انه تنفيذا لبروتوكول التعاون المشترك بين وزارة التنمية المحلية والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي سيتم إطلاق موائد (فرحة) لتقديم مليون وجبة افطار يوميا بمعدل ۱۲۰۰ وجبة بكل محافظة بجانب تنظيم فاعليات يومية تتضمن (توعية – افطار حفل سامر – مسابقات ذات هدايا قيمة) لافتا الي انه تم اختيار مراكز (الزقازيق – فاقوس – أبو كبير – بلبيس) لإقامة موائد فرحة بحيث تستوعب المائدة 250 وجبه إفطار يوميا بجانب اقامة مائدة بمدينة الزقازيق تستوعب تقديم 700 وجبه إفطار للصائمين
أكد محافظ الشرقية أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ركنا مهما في عملية التنمية الشاملة بالدولة، وداعما لمنظومة شبكات الحماية الاجتماعية بتكامل عمله مع جهود الحكومة والقطاع الخاص لما تمتلكه مؤسسات المجتمع المدني من كوادر إدارية وميدانية مدربة ومؤهلة قادرة علي تقديم الخدمات المجتمعية بسرعة وكفاءة عالية للأسر والفئات المستهدفة في مختلف المحاور.
ومن جانبه اوضح المهندس محمد الصافي سكرتير عام المحافظة أنه تنفيذا لتوجيهات المحافظ تم عقد اجتماع للتنسيق بين الجهات المعنية لتحديد أماكن إقامة الخيم الرمضانية , مشيرا انه تم الاتفاق علي إقامة خيمة رمضانية تقدم 250 وجبه إفطار للصائمين بمركز فاقوس وذلك علي قطعة أرض فضاء بمساكن أحمد حلمي بجوار مجمع الهدي الإسلامي وكذلك إقامة خيمة رمضانية ثانية تقدم 250 وجبه إفطار للصائمين بمركز أبو كبير علي قطعة ارض فضاء بمركز شباب الحصوة بالإضافة الي إقامة خيمة ثالثة تقدم 250 وجبه إفطار للصائمين بمركز بلبيس وذلك بقاعة ميت حمل / رحبه سيدي وكذلك سيتم إقامة خيمة رمضانية كبيرة بمدينة الزقازيق تستوعب 700 صائم لتقديم وجبات إفطار لهم , لافتا الي انه سيتم توصيل وجبات الإفطار يوميا لكبار السن وذوي القدرات والهمم في منازلهم لتخفيف العبء والمعاناة عن كاهلهم.