التخطي إلى المحتوى
وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد سير العمل بمستشفى الرمد ويوجه بعودة العيادات الخميس المقبل

كتب _ أشرف محمود

في ضوء توجيهات معالي الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، ومعالي الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، واستكمالا للمتابعة المستمرة والمكثفة لمنافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية، قام السيد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالمرور علي مستشفي طب وجراحة العيون “الرمد” بالزقازيق، لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمرضي بها.

تفقد وكيل الوزارة عدد من الأقسام الطبية، وتم التأكد من إجراء اليوم عدد ٧ عمليات جراحية بالمستشفي بنجاح، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية للقضاء علي قوائم الانتظار الخاصة بالعمليات الجراحية، كما تفقد قسم المعمل موجهاً بميكنة تسجيل النتائج الخاصة بالفحوصات المعملية للمرضي، وذلك عوضاً عن نظام التسجيل الدفتري القديم، لتطوير أداء العمل، وتوفيراً للوقت والجهد.

كما ناقش الدكتور هشام مسعود في حضور مدير المستشفى، ولجنة هندسية من المديرية، وممثل من الهيئة العربية للتصنيع، تطوير دورات المياه، وأعمال السباكة بالمستشفي، موجهاً ببعض المقترحات، والملاحظات لمراعاتها قبل البدء في تنفيذ الأعمال، بما يتناسب مع معايير الجودة وسياسات مكافحة العدوي، كما قام بمعاينة الشرخ الذي ظهر في أحد الحوائط بالمبني الرئيسي بالمستشفي خلال الأيام القليلة الماضية، موجهاً بعودة العيادات الخارجية للمستشفي، يوم الخميس القادم، مع الإبقاء علي عيادة خارجية للرمد بالمركز الطبي بالنحال، التابع للإدارة الصحية بالزقازيق، وذلك بعد معاينة اللجنة الاستشارية لمستشفى الرمد، والمشكلة بتوجيهات معالي محافظ الشرقية، وصدور تقريرها بعدم وجود أي خطر يهدد حياة العاملين أو المواطنين المترددين على المستشفى.

يذكر أنه تم نقل العيادات الخارجية لمستشفى الرمد بالزقازيق لمركز طبي النحال، وخدمات الإستقبال والطوارئ والعمليات الجراحية بمستشفى الزقازيق العام، في نهاية الشهر الماضي، وذلك فور ظهور شروخ بأحد حوائط المبنى الرئيسي، حرصاً على أرواح المواطنين، وتفاديا لأي خطورة، وعليه تقرر تشكيل لجنة هندسية تنفيذاً لتوجيهات معالي المحافظ الشرقية، من استشاري الهندسة المعمارية بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، بالتنسيق مع مجلس مدينة الزقازيق، لتقييم الحالة الإنشائية لمبنى المستشفي، وتحديد الاحتياج من الترميم أو عدمه.