التخطي إلى المحتوى
صحة الشرقية تضبط مركز علاج طبيعي بالزقازيق يديره فني تمريض
 شنت إدارة العلاج الحر بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، بالتنسيق مع عضو هيئة الدواء المصرية بالقاهرة والشرقية، وعضو مديرية التموين، وجهاز حماية المستهلك، ومفتشي العلاج الحر بالإدارة الصحية بالزقازيق، حملة مكبرة للمرور علي العيادات والمراكز الطبية والمعامل الخاصة بمدينة الزقازيق.
أسفرت جهود هذه الحملة عن ضبط مركز للعلاج الطبيعي والتدليك غير مرخص بمدينة الزقازيق، يعمل بالمخالفة للمادة ١،٢ من القانون ١٩٥١ والمعدل سنة ٢٠٠٤ لإدارة المنشآت الطبية، يديره شخص غير مختص ولا يحمل ترخيص مزاولة مهنة الطب البشري بالمخالفة للقانون ٤١٥ لسنة ١٩٥٤، وتم التعرف على وظيفته بسؤاله ومن خلال بطاقة الرقم القومي حيث يعمل فني تمريض تابعا لمديرية الشئون الصحية بالشرقية، وعثر بالمركز على شهادات متعددة من جهات مختلفة بحصول المدعو صاحب المركز على درجات علمية ومهنية مختلفة.
وتمكنت الحملة من ضبط عدة مخالفات متمثلة في غرفة مجهزة كعيادة طبية تحتوي سماعة طبيب وجهاز قياس ضغط ومقياس حرارة، بالإضافة لوجود ملفات للمرضى، وتحاليل، وأشعات موقع عليها اسم صاحب المركز بصفته “الطبيب المعالج”.
هذا وتم ضبط أدوية مجهولة المصدر، وكمية كبيرة من الكبسولات الفارغة المعدة للتعبئة ببودرة الأدوية وأخرى معبئة، بخلاف ضبط عدد من تركيبات علاجية مجهولة المصدر للتعاطي بالفم ، والتدليك، تحمل أسماء قاهر السكر، ضد السكر، البهاق..، وغيرها، تم حصرها وتحريزها بمعرفة عضو هيئة الدواء، مما يعرض صاحب المركز لمخالفة المواد ٧٨، ٧٩، ١٥ من القانون ١٢٧ لسنة ١٩٥٥ بمزاولة مهنة الصيدلة دون تصريح، هذا بالإضافة لضبط كمية من الإبر الصينية، وأجهزة تفتيت الدهون.
كما تمكنت الحملة من إثبات احتواء المركز على أنابيب خاصة بالتحاليل الطبية، وأدوات أخري للتحاليل، وصناديق أمان مملوءة بسرنجات مستخدمة، مما يفيد ممارسة مهنة التحاليل الطبية دون ترخيص بالمخالفة لقانون المعامل ٣٦٧ لسنة ١٩٥٤، ورصد مخالفات بيئية تشمل عدم وجود عقد محرقة، وعدم وجود عقد تداول نفايات طبية خطرة، وعدم وجود سجل بيئي، بالمخالفة لقانون البيئة (٢٠٢) لسنة ٢٠٢٠، مما يتسبب في إلحاق الضرر بالمواطنين والبيئة.
وقام أعضاء الحملة بتحريز جميع المضبوطات وجمعها بالجمع الأبيض، وتسليمها للشرطة كما تم تشميع المركز، وتحرير محاضر جنحة صحية بمركز شرطة ثان الزقازيق لجميع المخالفات المضبوطة، ولاذ صاحب المركز بالفرار ريثما حضرت النجدة لضبطه وسط تجمهر الأهالي ببوابة العيادة.