تقول الدكتورة “نهلة جاد” استشارى السمع والأتزان يجب على الآباء والمعلمين التفكير في فقدان السمع
إذا انخفض الأداء الدراسى للطفل أو أصيب بمشاكل سلوكية ونقص التركيز والاكتئاب.
“نظرًا لأن الأطفال في كثير من الأحيان لا يدركون أنهم يفتقدون المعلومات وقد لا يتحدثون عن صعوبات
السمع، فقد لا يتم اكتشاف المشكلات المتعلقة بالسمع .
و قد يعتقد البعض أن ضعف السمع شيء يحدث مع تقدم العمر، إلا أنه يمكن أن يحدث أيضًا للأطفال.
عادةً ما يتم اختبار سمع الأطفال بعد الولادة بفترة وجيزة، ولكن يمكن أن يبدأ فقدان السمع في مرحلة الطفولة المبكرة أيضًا.
ففي الولايات المتحدة ، يولد ما يقرب من اثنين إلى ثلاثة من كل 1000 طفل مصابين بفقدان سمع يمكن اكتشافه ، وفقًا للمعهد الوطني الأمريكي للصمم واضطرابات التواصل الأخرى.
من غير المعروف عدد الأطفال الذين يعانون من ضعف السمع لأن العديد من الحالات قد لا يتم تشخيصها. يمكن أن يؤثر المرض والتهابات الأذن والتعرض للأصوات العالية على سمع الأطفال.
وتضيف الدكتورة نهلة ويمكن أن يؤثر فقدان السمع على تعليم الطفل. يستخدم الأطفال الذين يعانون من ضعف السمع غير المعالج المزيد من الطاقة العقلية لفهم ما يقال، وفقًا للأكاديمية وقد يبدو أنهم لا ينتبهون في حين أنهم في الواقع يفتقدون ما قيل.
قد يطلب منك الطفل المصاب بفقدان السمع في كثير من الأحيان أن تكرر ما تقوله ويراقب وجهك باهتمام أثناء التحدث.
قد يواجه الطفل صعوبة في السمع على الهاتف، أو التحدث بصوت عالٍ عندما لا يكون هناك ما يبرر ذلك ، أو يعاني من ألم مزمن في الأذن أو يشكو من ضوضاء عالية لا يستطيع التعرف عليها.
قد يبدو الطفل مرهقًا أكثر مما هو معتاد في نهاية اليوم الدراسي قد يرفع الطفل المصاب بفقدان السمع أيضًا مستوى الصوت على التلفزيون أو الكمبيوتر أو سماعات الرأس ، وقد يفضل أذنًا على الأخرى عند استخدام الهاتف أو اختيار مقعد أو الرد على الأسئلة.
ويجب علي الآباء والأمهات الذين يشتبهون في وجود مشكلة يجب أن يقوم طبيب سمع بتقييم طفلهم.
يمتلك اختصاصيو السمع الأدوات والتدريب لتحديد ضعف السمع ، ودرجات ضعف السمع ، ويمكنهم التوصية بحلول للأطفال في أي عمر.