الكثير منا لا يعلمون عن منصب العمدة شيئًا غير ما لخصته الأفلام والمسلسلات الدرامية فى الأذهان.. فالعمدة في القرية المصرية يقع على رأس السلطة التنفيذية فى قريته، والمتحكم فى زمام أمورها.
يبدو أن تاريخ الجدل الذي سطره منصب العمدة عبر سنوات طوال آن الأوان له أن يتغير بعد إقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي لقانون العمد والمشايخ الجديد، الذي جاءت أبرز بنوده هي فتح باب الترشح للشباب في سن الثلاثين.
في الشرقية شهدت قرية غيتة التابعة لمركز بلبيس ترشح “المهندس محمد السيد“ :
حيث قرر ، الترشح لمنصب العمدة بقريته، وذلك بعد خلو المنصببالقرية، وتقدم بأوراق ترشحه لمديرية أمن الشرقية ، ليفتح الباب لجيل من الشباب يعتلي كرسي العمودية، ويحمل لقب حضرة العمدة.
يقول المهندس محمد السيد ، قررت الترشح لمنصب العمدة بعد قرارات الرئيس السيسي الأخيرة بتعديل قانون العمد والمشايخ ودعمه للشباب، والتأكيد على دورهم مجتمعيًا وثقافيًا وفكريًا باعتبارهم نواة للوطن وركيزة لتطوره.
مضيفًا، ان نضجه السياسي ومشاركته في الجلسات العرفية أثرت دوره في المجتمع.
قال محمد السيد إن منصب العمدة ليس مغنمًا أو مكسبًا بل مسئولية مجتمعية تجاه قرابة50 ألف مواطن من أبناء القرية.