التخطي إلى المحتوى
التفاصيل الكاملة لمستريح المواشي  بأسوان..

حصل على ملايين الجنيهات من ضحاياه الذين راودهم حلم الثراء السريع، مما ساعده علي حبكة عمليات النصب على الضحايا دون أي عناء بإقناعهم عن طريق مندوبين تابعين له  بشراء المواشي بسعر أعلى من سعرها الحقيقي في مدة زمنية محددة لا تتعدى ال21 يوما لسداد قيمة المبلغ، فيما يعرف بنظام الوعدة مما استقطب المئات من الضحايا الطامعين في الربح السريع.

بدأت القصة بقيام أحد الأشخاص الملقب بمستريح المواشي في نجع السايح بقرية البصلية بحري بمركز إدفو التابع لمحافظة أسوان، والذي كان يعمل سائق توك توك، وبعد عودته من الإسكندرية ذاع صيته في شراء المواشي بأسعار مرتفعة عن سعرها الاصلي بنظام الوعدة، والذي حصل على ملايين الجنيهات من ضحاياه الذين تسابقوا في بيع المواشي له بعد وعده لهم بالتسديد بعد 21 يوما، ولكنهم طالبوا المستريح بتسليم وعدتهم ولكنه بدأ يخل بوعوده لهم ويمد في فترة السداد.

وقال أحد ضحايا المستريح أنه باع عدد من رؤوس الماشية وثمنها الحقيقي 100 الف جنيه مصري بنظام الوعدة بسعر 300 الف جنيه  بعد فترة 21 يوم، وبعد انقضاء المدة المحددة أخذ المستريح في المماطلة ومد الفترة مرة أخري حتي تعدت ال45 يوما، دون الحصول على مستحقاته المالية.

 

وقال شهود عيان، إنه أثناء إزالة تعديات الحظائر فوجئ الأهالي بنفوق العديد من روؤس الماشية داخلها الاحواش وعددها 9 حظائر.. وفي السياق ذاته انتشرت القوات الأمنية في محيط مزرعة المستريح للسيطرة ومنع حدوث أعمال شغب أو أي اشتباكات بين الأهالي.

 

وأكد محافظ أسوان،  أن هناك تنسيق مع مديرية الأمن بقيادة اللواء هشام سليم لمواجهة هذه الظاهرة بكل حسم، سواء بإزالة أى حظائر أو مبانى لتجميع رؤوس الماشية أو بتفعيل قرار المحافظ بحظر نقل رؤوس الماشية خارج نطاق المحافظة، وكذا حظر دخولها بدون ترقيم بحيث يكون لها بطاقة ورقية مدون عليها الرقم المسجل لها، والتحصينات التى تلقاها الحيوان، وخاصة التحصين ضد مرض الحمى القلاعية.

مصطفي البنك  
مصطفي البنك “مستريح أسوان”
تأجيل صرف المستحقات المالية