التخطي إلى المحتوى
مسئول بالأزهر يوضح موقف الطالبين المتهمين…في قضية انتحار فتاة الغربية

علق مسؤول بالأزهر الشريف، على موقف الطالبين المتهمين بواقعة انتحار الطالبة بسنت شلبي ضحية الصور المفبركة والابتزاز الالكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إذ أن أحدهما طالب بالصف الثاني الثانوي الأزهري والثاني في جامعة الأزهر، وذلك بعد القبض عليهما.

وقال المسؤول – طالبًا عدم نشر اسمه – إن في مثل هذه الظروف الطلبة خرجوا من كونهما طلاب بالأزهر إلى كونهما محل شبهة أو اتهام، وأي طالب يصدر عليه حكم أخلاقي سواء سرقة أو مخدرات يتم فصله.

وأضاف لـ«الشروق»: « لن نتوانى في إظهار الحقيقة، ونسعد بأن تقوم الجهات المختصة بالقبض على مرتكبي مثل هذه الوقائع، لإعادة الحق لأصحابه ورد سمعة الفتاة وكرامتها».

وأكد: «الابتزاز عمل مشين، وهو عمل لا يقبله لا أخلاق ولا دين، وهو عمل بعيد كل البعد عن الدين الإسلامي، وهذا النهج ليس بالضرورة أن يكون من طالب أزهري، فيه المخطئ وفيه المصيب».

وأشار: «هذه التصرفات سيئة ومسيئة للمجتمع والدين الإسلامي»، موضحًا: «ندعو للقصاص ممن قاموا بالتشهير بالمتوفاة، والأزهر غير عابئ بهاذان الطالبان، ويشجع على القصاص منهما».

وكانت قرية كفر يعقوب بدائرة مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية قد شهدت انتحار الفتاة بسنت – 17 عامًا طالبة بالصف الثاني الثانوى الأزهري – إثر تناولها قرص كيماوي يستخدم لحفظ الغلال «حبة الغلة السامة»، وأكد والدها أنها كانت تعاني من حالة نفسية سيئة لقيام بعض الأشخاص بابتزازها والتنمر ضدها وتشويه سمعتها من خلال صور مفبركة ونشرها وتداول صورتها عبر أهالي القرية.