وقال عطية، إن الواقعة كانت منذ 8 سنوات، وأثناء إلقاء درس عقب صلاة الفجر، بأحد المساجد، ولم أتحدث في الميكروفون حتي لا نزعج أهل المنطقة النائمين.
وأضاف: “أثناء الحديث، لاحظت شخص في آخر المسجد يتحدث ولا ينصت لكلامي، فطلبت منه السكوت وكان الرد أنه لا يسمع شيئاً من كلامي لأن الصوت بعيد”.
وتابع عطية: “قلت له تعالى أجلس بالقرب مني حتى تسمع، وكان الرد، أنه غير قادر علي القيام، فقولت له خلاص هشيلك أنا”.
وأكمل: “قومت وذهبت إليه لأحمله ليجلس أمامي، وهذا كل ما حدث، وأوضحت تفاصيل الواقعة، خصوصاً بعد كم الإتصالات التي تلقيتها طالبين مني تفسير لما جاء في الفيديو”.
“فيه خلل هنا عايز أعرفه”
وتضمن مقطع الفيديو في البداية خطبة الدكتور مبروك عطية في أحد الدروس التي يلقيها على مجموعة من الأشخاص أمامه، إلا أن أحدهم تحدث أثناء الدرس، الأمر الذي أزعجه، قائلاً بصوت مرتفع: “يا جماعة فيه خلل هنا عاوز اعرفه.. أنت يا ابني ياللي بتتكلم مينفعش.. أول مرة في تاريخنا يحصل ده فيه إيه”.
وقام عطية، قائلا: “أنا لازم أروحله متعودتش أبقى قاعد كده، أقوم أروحله علشان أشوف الحدوته”.
واقترب من مجموعة الشباب الذين صدر من جهتهم الصوت، قائلا: “مين بقى اللي عاوز يفسد علينا علمنا.. أتخرصت دلوقتي؟”، ليجمعهم جميعا أمامه حتى يتمكن من رؤيتهم.
وأثناء عودته لمكانه، فوجئ باعتراض أحد الرجال من الجهة الأخرى على أسلوبه، ليرد مبروك: “فيه حاجة هنا نشقر برضه، أجيلك أنا بدل ما تصوت علشان يمكن ترتاح نفسيا بتزعق تقول إيه؟”، وبعدها حاول عطيه إخراجه برفعه للأعلى، مطالباً الجميع بحمله معه.