قال الدولي المصري محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزي، إن بحثه عن الأهداف بشكل مستمر هو من يدفعه إلى التقدم والتميز في مسيرته الكروية.
وأوضح الفرعون المصري محمد صلاح- خلال حواره مع شبكة «سكاي سبورتس» العالمية – أن “عندما بدأت اللعب في مصر لأول مرة، قلت إنني أريد اللعب في أوروبا، أريد أن أحظى بأفضل مسيرة للاعب مصري، هذا ما يشغل ذهني بشكل دائم، أنت هنا الآن، ماذا تريد بعد ذلك، أحاول دائمًا أجد شيئًا مميزًا يدفعني بقوة للعمل الجاد وتحقيق ما أريده”.
وأضاف: “ما أسعى إليه دائمًا هو الخطوة التالية، لأنه بمجرد شعورك بالاسترخاء يبدأ مستواك في الهبوط، لكن بمجرد وجود هدفًا جديدًا سيدفعك للأمام، وهذه هي الطريقة الوحيدة لتحقق بها أشياء عظيمة، وبالنسبة لي، كل ما يهمني هو بذل قصارى جهدي لمساعدة الفريق على الفوز بالمباريات والألقاب، أحب الفوز مع ليفربول، أحب النادي هنا كثيرًا، وأكره كلمة أننا مستضعفون أو شيء من هذا القبيل، والتحدث عن أسباب الفشل وعدم القدرة على فعل الكثير، لأنه يتعين علينا الفوز بألقاب لأننا نلعب لصالح ليفربول”.
وأفاد محمد صلاح: “عندما كنت في تشيلسي ولعبت في إنفيلد ضد ليفربول وكان الفريق ينافس من أجل اللقب، كانت الأجواء رائعة للغاية وقلت يا لها من أجواء رائعة وأردت يومًا أن ألعب هنا، لذلك عندما كان هناك بعض الأندية التي ترغب في التعاقد معي عندما كنت في روما، أخبرتهم بأنني أريد الانتقال إلى ليفربول لأنني كنت ألعب بالفريق في البلايستيشن، والعودة إلى الدوري الإنجليزي وإثبات خطأ الناس بي، لأنني لم تتح لي الفرصة في تشيلسي”.
وعن سجله التهديفي المميز: “أبحث دائمًا عن الشيء الناقص الذي يجب أن أطوره، الهدف في مانشستر سيتي كان من قدمي اليمنى في زاوية ضيقة، وهذا يأتي بعد تدريباتي التي أخوضها بعد مران الفريق قبل التدريب أيضًا في الجيم”.
وأكمل: “أفكر دائمًا فيما إذا كنت في هذا الموقف داخل المباراة، فماذا أفعل؟ كيف يمكنني إنهاء المباراة بشكل جيد؟ كيف يمكنني تمرير الكرة إلى لاعب آخر ليسجل هدفًا؟”.
وعن أيهما أفضل هدفه في مانشستر سيتي أم واتفورد، أجاب محمد صلاح: “في مانشستر سيتي، لأنهم فريق صعب ولديهم بعض المدافعين الرائعين والمميزين في العالم، وكانت النتيجة 1-1 وقتها، لذلك أفضله على هدفي في واتفورد”.
واختتم: “جميع المدربين الذين يعملون معي بعد التدريبات يساعدوني من أجل تحسين إنهاء الفرص لأهداف وقطع الكرات والتوغل بين الدفاعات داخل منطقة الجزاء، لا أفكر في الاسترخاء أبدًا وكل ما أتطلع إليه دائمًا هو التحسن”.
وظهر محمد صلاح للمرة الأولى في موسم 2010-2011 بقميص المقاولون العرب، قبل الرحيل إلى الاحتراف الخارجي في عام 2012 مع بازل، ثم تشيلسي، فيورنتينا، روما، وأخيرًا ليفربول.