يحتفل العالم باليوم العالمي للروماتيزم في 23 أكتوبر من كل عام، حيث إن التهاب المفاصل الروماتويدي هو اضطراب التهابي مزمن يمكن أن يؤثر على أكثر من مجرد المفاصل، وذلك لأنه في بعض الأشخاص يمكن أن تضر الحالة بمجموعة متنوعة من أجهزة الجسم، بما في ذلك الجلد والعينين والرئتين والقلب والأوعية الدموية.
نشر موقع “مايو كلينك” مجموعة من المعلومات حول أعراض وعلامات التهاب المفاصل الروماتويدي.
• الأعراض
قد تتضمن علامات التهاب المفاصل الروماتويدي ما يلي:
– المفاصل مؤلمة ودافئة ومنتفخة.
– تصلب المفاصل الذي يكون عادة أسوأ في الصباح وبعد الخمول.
– التعب والحمى وفقدان الشهية.
– يميل التهاب المفاصل الروماتويدي المبكر إلى التأثير على المفاصل الصغيرة أولا، خاصةً المفاصل التي تربط أصابع اليدين وأصابع القدمين.
– ومع تقدم المرض، يمكن أن تنتشر الأعراض غالبًا إلى الرسغين والركبتين والكاحلين والمرفقين والوركين والكتفين.
وأثبتت الدراسات أن نحو 40% من الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي لديهم علامات وأعراض لا تشمل المفاصل، وذلك مثل:
– الجلد.
– العيون.
– الرئتين.
– القلب.
– الكلى.
– الغدد اللعابية.
– الأنسجة العصبية.
– نخاع العظم.
– الأوعية الدموية.
وقد تختلف علامات التهاب المفاصل الروماتويدي وأعراضه في شدتها وقد تظهر وتختفي، وتتناوب فترات نشاط المرض المتزايد، التي تسمى التوهجات، مع فترات الهدوء النسبي، وعندما يتلاشى التورم والألم أو يختفيان، لكن بمرور الوقت يمكن أن يتسبب التهاب المفاصل الروماتويدي في تشوه المفاصل وتحولها من مكانها.
• المضاعفات
يمكن أن يزيد التهاب المفاصل الروماتويدي من خطر الإصابة بما يلي:
– هشاشة العظام
حيث يمكن أن يؤدي التهاب المفاصل الروماتويدي نفسه، جنبًا إلى جنب مع بعض الأدوية المستخدمة لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام، وهي حالة تضعف العظام وتجعلها أكثر عرضة للكسر.
– العقيدات الروماتيزمية
تتشكل هذه النتوءات الصلبة من الأنسجة بشكل شائع حول نقاط الضغط، مثل المرفقين، ومع ذلك يمكن أن تتكون هذه العقيدات في أي مكان في الجسم، بما في ذلك القلب والرئتين.
– جفاف العين والفم
يعتبر الأشخاص المصابون بالتهاب المفاصل الروماتويدي هم أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة شوغرن، وهو اضطراب يقلل من كمية الرطوبة في العينين والفم.
– الالتهابات
يمكن أن يؤدي التهاب المفاصل الروماتويدي نفسه، والعديد من الأدوية المستخدمة لمكافحته، إلى إضعاف جهاز المناعة، مما يؤدي إلى زيادة العدوى، لكن يمكن التحصين عن طريق تناول اللقاحات للوقاية من أمراض مثل الإنفلونزا والالتهاب الرئوي والقوباء المنطقية وفيروس كورونا.
– تكوين غير طبيعي للجسم
غالبًا ما تكون نسبة الدهون إلى الكتلة الخالية من الدهون أعلى لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي، حتى في أولئك الذين لديهم مؤشر كتلة جسم طبيعي.
– متلازمة النفق الرسغي
إذا كان التهاب المفاصل الروماتويدي يؤثر على معصميك، فيمكن أن يضغط الالتهاب على العصب الذي يخدم معظم اليد والأصابع.
– مشاكل قلبية
يمكن أن يزيد التهاب المفاصل الروماتويدي من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وانسدادها، بالإضافة إلى التهاب الكيس الذي يحيط بالقلب.
– أمراض الرئة
يتعرض الأشخاص المصابون بالتهاب المفاصل الروماتويدي لخطر متزايد للإصابة بالتهاب وتندب أنسجة الرئة، مما قد يؤدي إلى ضيق التنفس التدريجي.
– سرطان الغدد الليمفاوية
يزيد التهاب المفاصل الروماتويدي من خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، وهي مجموعة من سرطانات الدم التي تتطور في الجهاز الليمفاوي.