يوجد الكثير من الأمراض القلبية، ولكل مرض أسبابه وحلوله العلاجية سواء بتدخل جراحي أو لا، وتعد إحدى أهم الطرق والحلول العلاجية المستخدمة بكثرة: عملية القلب المفتوح، دعامة القلب، عمليات المنظار، القسطرة القلبية، والكثير..
الفرق بين الدعامة والقلب المفتوح
القلب المفتوح
حيث يقوم الطبيب في عملية القلب المفتوح بـشق ما يصل إلى 20-25 سم.
ومن ثم، يقوم بشق عظام القفص الصدري حتى يستطيع التعامل مع القلب.
بعد ذلك، يُوصل القلب بآلة المجازة القلبية الرئوية؛ من أجل المحافظة على جريان الدورة الدموية.
وبذلك الوقت يبدأ الطبيب إجراء العملية.
وآخر مرحلة هي تخييط جرح المريض وإيقاظه من التخدير، ثم يحفظ في العناية المركزة لفترة قصيرة، وبعدها يمكنه الخروج من المستشفى خلال أسبوع تقريبًا.
بالإضافة إلى أنه من الطرق المعروفة في علاج الأمراض القلبية هو اللجوء لعملية القلب المفتوح.
ومن أشهر الحالات التي يتم بها استخدام جراحة القلب المفتوح هي (ترقيع الشرايين التاجية).
بينما هناك العديد من الطرق الحديثة المتواجدة بالساحة من أجل علاج الكثير من الأمراض القلبية بشكل أكثر سلاسة.
دعامة القلب
يعد إجراء عملية لدعامة القلب من أجل علاج انسداد الشرايين، والذي عادةً ينتج عن تصلب الشرايين وتراكم الكوليسترول والدهون على جدار الأوعية الدموية.
وذلك من أجل المحافظة على فتح الوعاء الدموي بشكل مستمر لجريان الدم بداخله بشكل طبيعي.
كما تعتبر دعامة القلب أنبوبة صغيرة الحجم يتم صنعها من المعدن أو البلاستيك، تعمل على إبقاء الشرايين مفتوحة.
لذا تمنع أي انسداد قد يحدث للشرايين، وأكثر الاستخدامات شيوعًا لدعامة القلب هو (علاج انسداد شرايين القلب التاجية).
فـهي تقي من انسداد أي شرايين تاجية للقلب، وأيضًا يمكن استخدام الدعامة في أوعية دموية تتواجد بمواضيع أخرى من الجسم.
أيهما أفضل الدعامة أم عملية القلب المفتوح ؟
تعد هذه المقارنة غير منطقية، لأن هناك دواعي مختلفة لإجراء أي منهما.
كما نجد أن الدعامة القلبية تستطيع معالجة بعض المشكلات وهناك الكثير من المشكلات لا تجد حل لها. لذا فالاختيار بين أي منهما يأتي وفقًا لتشخيص حالتك من قِبَل الطبيب.