بدأت الأفواج السياحية بالتوافد على معبد أبو سمبل جنوب اسوان، رفقة الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، لحضور ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني ، في ظاهرة فرعونية فريدة تتكرر مرتين كل عام يومي 22 أكتوبر، و22 فبراير.
وشهد دخول السائحين والزوار، إجراءات وقائية واحترازية مشددة للحماية من انتشار فيروس كورونا وتم التشديد على ارتداء الكمامة ومراعاة التباعد بين الزائرين، بجانب الإجراءات الأمنية المشددة بمداخل ومخارج المعبد.
جدير بالذكر أن معبد أبوسمبل بمحافظة أسوان يُعد واحدا من أشهر المعابد الأثرية الموجودة في مصر، حيث يشهد المعبد ظاهرة تعامد الشمس مرتين كل عام إحداهما يوم 22 أكتوبر، والأخرى 22 فبراير من كل عام، ويقع بجانبه معبد صغير لزوجته نفرتاري، وهما متقابلان لا يفصلهما إلا وادٍ صغير.