التخطي إلى المحتوى
دراسة: الأجسام المضادة تقلل من دخول مرضى كورونا المستشفى

قام مجموعة من الباحثين بمؤسسة مايو كلينك الطبية العالمية بدراسة رصدية توصلوا فيها إلى أن مزيج عقار “كاسيريفيماب” و’إيميفيماب”، وهما علاجان بالأجسام المضادة أحادية النسيلة، مصرح بهما من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، يقيان المرضى مرتفعي الخطورة من الدخول إلى المستشفى عند الإصابة المعتدلة إلى المتوسطة بفيروس كورونا المستجد.
ووفقًا لما ذكرت مجلة ‘إي كلينكل ميديسن” فإن الباحثين في مايو كلينك سجَّلوا حوالي ١٤٠٠ مريض في الدراسة، ٦٩٦ منهم حصلوا على مزيج الدواء بين  ديسمبر الماضي وأوائل أبريل الماضي، وهناك مجموعة مساوية أخرى لم تتلقاه.
وتم تقييم حالتهم بعد 14 و21 و28 يومًا بعد العلاج. في كل مرحلة من المراحل المذكورة، كانت أعداد الدخول إلى المستشفى أقل بكثير في المجموعة الخاضعة للعلاج.

في اليوم الرابع العشر، كان 1.3% من المجموعة الخاضعة للعلاج في المستشفى، في مقابل 3.3% ممن لم يخضعوا للعلاج.
في اليوم الحادي والعشرين، دخل 1.3% فقط من الخاضعين للعلاج إلى المستشفى، في مقابل 4.2% ممن لم يخضعوا للعلاج.
في نهاية الأيام الثمانية والعشرين، دخل 1.6% من الخاضعين للعلاج إلى المستشفى، في مقابل 4.8% ممن لم يخضعوا للعلاج، أي أنه يوجد انخفاض نسبي قدره 60%-70% في نسبة الدخول إلى المستشفى بين المرضى الخاضعين للعلاج.
وبين من دخلوا إلى المستشفى في وقت لاحق، كانت معدلات القبول إلى وحدة العناية المركزة والوفيات منخفضة.
وبذلك تشير الدراسة إلى أنه عندما يُصاب المرضى مرتفعو الخطورة جرّاء مجموعة من الأمراض المصاحبة بحالة معتدلة أو متوسطة من فيروس كورونا المستجد، فإن هذا المزيج من الحُقَن أحادية النسيلة يمنحهم فرصةً للتعافي دون الدخول إلى المستشفى.