ردت الفنانة حلا شيحة على تصريحات والدها الأخيرة، بشأن زوجها الداعية معز مسعود، وكتبت حلا على صفحتها الرسمية بموقع الصور والفيديوهات انستجرام:”
“الحقيقة مصدومة من الكلام اللي والدي قاله عن زوجي اللي اتجوزته بكامل إرادتي والحمد لله لقيت معاه كل المعاني الجميلة من احترام ورجولة وشهامة نادرة الأيام دي
و أنا لم يخطفني احد كما قال والدي والكلام ده لا يصح ابدًا، انا بحب زوجي وسعيدة بحبه ليا وبنحترم بعض ومعز بيحترم رأيي وبيقدر مشاعري وبالعكس هو دايما بيهدّيني. وطبعا بيساندني ويشجعني لاني زوجته وحبيبته
و هو اكبر بكتير من كل الكلام اللي بيتقال عليه وافتراءات مش صحيحة وهو ابعد ما يكون عنها”.
وتابعت حلا:” لن أسمح لأحد الكلام عنه ولن أسمح بأي تصور خاطئ عنه بأي شكل من الأشكال معز طول عمره له رؤيته الواضحة في الدين وحتى في الفن وهو ليس مع اي جماعة او فئة معينة هو يمثل نفسه وله افكاره وارائه العلمية والدينية المختلفة الجميلة وليس لاحد ان يصنفه او يضعه في اي قالب فقط لأن هواه لا يوافق ما يمثله معز”.
واستكملت:” هو في إيه في بلدنا الايام دي بنحارب ونصارع في بعض وعايشين في قصص وهمية من نسج خيالنا عن بعض، هو خلاص اي حد يتكلم بلغة الدين لازم يبقي متطرف او اخواني هو مبقاش في مسلمين وسطيين طبيعين هو ليه كل انواع الهجوم ده علي اي حد”.
واضافت حلا:” انا زعلانة من والدي جدًا لانه يعرف معز كويس جدا وقعدوا مع بعض كتير ووالدي يحبه جدا وشاف منه كل خير، معز زيي اتجوز ١٤ سنة من عمره وكان مستقر في حياته وعنده ثلاث اولاد ربنا يخليهمله جمال ماشاء الله وعمره ما كان بتاع ستات زي ما بيتقال كلام لايليق ابدا وفي الاخر زيي لم يكمل جوازه وحدث الطلاق وكلنا معرضين لده طبيعي انه كان بيحاول زي اي راجل محترم انه يلاقي استقرار في حياته في الحلال ومتوفقش اكتر من مرة ودي مش حاجة تعيب أي حد، والحمد لله اتقابلنا وتلاقينا لان ظروفنا قريبة جدا وعندي اولاد مثله واولادنا شبه بعض الحمد لله واستقرينا احنا الاتنين ليه ده يزعل الناس بدل ما ندعي لبعض بالخير بقينا نتصيد لبعض ونخوض في اعراض بعض هو حصل في مجتمعنا ده احنا جرالنا ايه، في الاخر بوجه كلمة لوالدي الحبيب ان لا يصح ابدا كلامك مع كامل احترامي لك وللجميع”.
وتابعت:”انا الحمد لله سعيدة في حياتي ومع زوج اتشرف انه زوجي وبعتز بيه واحنا اصدقاء قبل ان نكون أزواج
و كل كلمة اكتبها وقلتها نابعة مني وانا متدينة بطبعي زي اي ست مصرية بتحب دينها وده لا يعيبني. وتديني اللي بدأ من اكتر من ١٥ سنة من المنطقي ان معز مش هو سببه،مش محتاجة حد يخطفني او يكتب عني او يوجهني.. هذا كلام لا يليق.
واختتمت رسالتها:”دعوا الخلق للخالق وكل واحد يخليه في حاله. وياريت نسمع من بعض بدل ما نسمع عن بعض،احسنوا الظن”.