التخطي إلى المحتوى
أفضلُ أدعية يومِ عرفةَ……يعتق فيه الله رقاب العباد من النار

«أفضلُ الدعاء دعاء يومِ عرفةَ» هذا ما قاله رسول االله «محمد» عليه الصلاة والسلام، هذا فضل الدعاء يوم عرفة، كما قال سيد الخلق «خيرُ الدُعاءِ يوم عرفةَ وخير ما قلت أنا والنَبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلِ شيءٍ قدير».

واتفق العلماء على فضل صيام يوم عرفة، واستحباب الدعاء في هذا اليوم، مؤكدين أن لصيامه فضل عظيم يترتب عليه مغفرة ذنوب سنة قبله وسنة بعده، وورد في السنة النبوية أن «صيام يوم عرفة احتسب علَى اللهِ أن يكفّر السنة الَّتي قبله، والسنة التي بعده».

يستحب الإكثار من الأعمال الصالحة في يوم عرفة، منها «صلاة النوافل» والإكثار من الذكر.

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (ما مِن أيام العمل الصالح فيهن أحبُّ إلى اللَّهِ مِن هذهِ الأيام العَشر فقالوا: يا رسول اللَّهِ ولا الجِهاد في سبيلِ اللَّهِ؟.. فقالَ ولا الجِهاد في سبيلِ اللَّهِ إلَّا رجل خرج نفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء).

الإفتاء: الله يعتق فيه رقاب العباد من النار

ذكرت دار الإفتاء على موقعها الإلكتروني، فضل يوم عرفة أن الله يعتق فيه رقاب العباد من النار ويغفر الذنوب جميعا، قال رسول الله صلي الله عليه وسلّم «ما مِن يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا أوأمةً من النار من يوم عرفة وأنه ليدنو، ثم يباهي بهم الملائكة»، وقال أيضا «ما رُئِي الشيطان يوما هو فيه أصغر، ولا أدحر، ولا أحقَر ولا أغيظ منه يومَ عرفة، وما ذاك إلَّا لِما يرى مِن تَنزّل الرحمةِ، وتجاوز اللهِ عنِ الذُنوبِ العِظام».

الأيام العشر أقسم الله –تعالى بها في سورة الفجر قال (وَلَيَالٍ عَشْرٍ)، وقال الرسول صلّى الله عليه وسلّم «إنَ اللهَ يباهي بِأهل عرفات أهل السَماء، فيقول لهم (انظروا إلى عبادِي جَاءونِي شعثًا غبرا)».