التخطي إلى المحتوى
باحثون بجامعة واشنطن يطورون تقنية للتنبؤ بفعالية العلاج الكيميائي لسرطان الثدي

حاول العديد من العلماء الوصول لطريقة يمكن من خلالها التنبؤ بمدى استجابة الجسم المصاب بالسرطان لنوعية العلاج، حتى توصل فريق من جامعة واشنطن، إلى الطريقة المناسبة.

يقول كوينج تشو، أستاذ الهندسة الطبية الحيوية بالجامعة، وقائد الدراسة التي استمرت 3 سنوات، إن فريق البحث توصل إلى أن الجمع بين البيانات الخاصة بالمؤشرات الحيوية للورم والموجات فوق الصوتية والتصوير المقطعي البصري، بعد الفترة الأولى لتلقي المريض للعلاج الكيميائي، والتي تتراوح من أسبوعين إلى 3 أسابيع حسب نظام العلاج المستخدم، يساعد في التنبؤ الدقيق بمدى استجابة الورم للعلاج، بحسب صحيفة “هندوستان تايمز” الهندية اليومية.

وأضاف أن الدراسة شملت 38 امرأة مصابة بسرطان الثدي، وتم فحصهن بالموجات فوق الصوتية والتصوير المقطعي قبل وبعد تلقي الجرعات الأولى، ثم استخدام تقنية مطورة أخرى تعمل بنظام الأشعة تحت الحمراء، وظيفتها جمع بيانات من الثدي من 9 مناطق مختلفة، وتظهر النتائج في أقل من 4 ثوانٍ.

وأوضح أن تقنية الأشعة تحت الحمراء، تقوم باختراق الثدي بعمق 5 سم، وإذا لم يكن هناك ورم، يمكن اكتشاف ذلك من خلال انعكاس الضوء على سطح أنسجة الثدي، وإذا كان هناك ورم، فإن التقنية تقوم بفحص الأوعية الدموية المتواجدة داخله بالتعاون مع الموجات فوق الصوتية، وبذلك يمكن معرفة مدى تقلص الورم أو زيادة حجمه.

وأشار إلى أن النتائج التي سيتم الحصول عليها من الأشعة تحت الحمراء والتصوير المقطعي، سوف تساعد الأطباء في معرفة مدى استجابة الورم للعلاج المتبع، وبذلك ستكون الطريقة الجديدة سببًا في إنقاذ حياة العديد من المرضى.