التخطي إلى المحتوى
للسيدات.. الآثار الجانبية لتناول حبوب منع الحمل

تعد حبوب منع الحمل، مريحة وفعالة لكثير من النساء، ولكن هل هناك حد لمدة تناول حبوب منع الحمل؟، وهل من الجيد تناولها لفترة طويلة، وما يجب مراعاته عند تناولها، لذلك نشر موقع “هيلث لاين” مجموعة من المعلومات حول الآثار الجانبية لتناول حبوب منع الحمل.

– الآثار الجانبية للاستخدام قصير المدى

قد تعاني بعض النساء من نزيف طفيف بين فترات الدورة الشهرية، خاصة خلال الأشهر القليلة الأولى من استخدام حبوب منع الحمل وهذا ما يسمى بالنزيف الاختراقي، وهو الأكثر شيوعًا عند تناول حبوبًا تحتوي على البروجستين فقط.

ويمكن أن يؤدي أيضا تناول حبوب منع الحمل إلى إيلام الثدي والغثيان لدى بعضهن، ولكن يمكن تقليل هذه الآثار الجانبية عن طريق تناول حبوب منع الحمل قبل النوم، أو تناول حبوب منع الحمل في نفس الوقت كل يوم.

– الآثار الجانبية للاستخدام طويل الأمد

* السرطان

يعتبر السرطان هو أحد المخاوف الشائعة بشأن الاستخدام طويل الأمد لحبوب منع الحمل، حيث إن استخدامها قد يقلل بشكل طفيف من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم والمبيض، ولكنه قد يؤدي إلى زيادة طفيفة في خطر الإصابة بسرطان الثدي والكبد وعنق الرحم، وذلك وفقًا للمعهد الوطني للسرطان (NCI).

* جلطات دموية ونوبات قلبية

يؤدي استخدام حبوب منع الحمل على المدى الطويل إلى زيادة طفيفة في خطر الإصابة بجلطات الدم والنوبات القلبية بعد سن 35، ويزداد الخطر أيضا في حالة ضغط دم مرتفع، أو داء السكري.

* الصداع النصفي

إذا كان لديك تاريخ من نوبات الصداع النصفي، فقد يزيد الإستروجين الموجود في الحبوب المركبة من تفاقمها، ولكن إذا كان الصداع النصفي مرتبطًا بدورة الحيض، سوف تعمل حبوب منع الحمل على تخفيف الألم.

* المزاج والرغبة الجنسية

يمكن أن يؤدي تناول حبوب منع الحمل إلى تغيرات في المزاج أو الرغبة الجنسية، ولكن هذه الأنواع من التغييرات غير شائعة.

* خيارات بديلة لتحديد النسل

يمكن استخدام جهاز داخل الرحم (اللولب)، حيث قد يستمر لمدة تتراوح من 3 إلى 10 سنوات، ويمكن لمعظم الناس أيضًا استخدام الواقي الذكري والأنثوي دون مشاكل، كما أنه يساعد في منع انتقال العدوى المنقولة جنسيًا، وهو ما لا تفعله حبوب منع الحمل.