على مدى عدة سنوات من الكتابة عن الصحة وهمومها لم أسأل نفسي هذا السؤال إطلاقا:
ـ ماذا لو كنت وزيرا للصحة؟
وعندما طرحت على نفسي السؤال، أدركت أن كل ما كتبته سابقا هو عبارة عن مجموعة أفكار تناقش صحة الأفراد في مجتمعنا قد استفاد البعض منها، ولكن كنت آمل أن أكون بمثابة العين الثالثة لوزارة الصحة ليتحرك المسؤول ويتفاعل ويسعى إلى التغيير حتى شعرت بخيبة أمل كبيرة، لذا قررت أن أكون وزيرا للصحة للحظات، وأكتب ما سأفعله، وأتمنى أن يتسع صدر الوزيرة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة لذلك: