التخطي إلى المحتوى
القبطان المصري المفرج عنه من الحوثيين: كان هيجيلي سكتة قلبية بعد إخباري بالعودة لمصر

قال القبطان بحري فارق محمد عبدالعال، المفرج عنه من الحوثيين في اليمن، إنه كان محتجزا منذ عشرة أشهر في صنعاء، بعدما ألقى الحوثيون القبض عليه وعلى طاقم السفينة البالغ عدده 19 شخصا، بسبب دخولهم إلى نطاق جزيرة خاصة بالحوثيين.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية» الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، مساء الجمعة، أن ابنته تقدمت باستغاثة لكل من رئيس الجمهورية ووزارة الخارجية ورئيس الوزراء، والتي على إثرها تحركت كل أجهزة الدولة لإنقاذه، متوجهًا بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأوضح أنه كان محتجزا داخل فندق، وبعد مفاوضات عديدة تمكن من الحصول على هاتفه، للاطمئنان على أسرته فقط، ثم سُمح له بالتواصل مع سفير مصر بسلطنة عمان، مشيرًا إلى أن طاقم السفينة لا يضم مصريين آخرين غيره.

وذكر أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من جهة سيادية بالدولة تطمئنه بأنه سيعود إلى مصر، واصفًا شعوره بعد تلقى الاتصال بقوله: «كان هيجيلي سكتة قلبية»، حسب تعبيره.

وتابع: «الموضوع كله خلص في يوم، لقيت نفسي في المطار ومدير أمن المطار واخدني من إيدي للطيارة»، مضيفًا أنه بمجرد وصوله إلى مصر استقبلته جهة سيادية في المطار مع أسرته.