التخطي إلى المحتوى
أبو شقة: الوفد عمود الخيمة الرئيسي لأي بناء ديمقراطي في مصر

أكد المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، أن حزب الوفد كان وسيظل يقف على قلب وإرادة رجل واحد من أجل الدولة المصرية والوطن والمواطن.

جاء ذلك خلال لقائه مع عدد من أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد والهيئات البرلمانية لمجلسي الشيوخ والنواب في الحزب، مساء اليوم السبت، بدعوة من اللواء سعد الجمال، مساعد رئيس الحزب وعضو مجلس النواب.

وشدد أبو شقة على أنه لا مصلحة تفوق وتعلو على مصلحة هذا الحزب الذي هو جزء من النظام السياسي المصري، مؤكدًا أنه بما يمثله من معارضة وطنية هو عمود الخيمة الرئيسي لأي بناء ديمقراطي لمصر، وبه رجال يهبّون وقت اللزوم للدفاع عن قيم حزب الوفد ومبادئه.

وأشار إلى أن حزب الوفد خرج من رحم ثورة فريدة بلا أغراض أو مطالب سوى “نموت نموت وتحيا مصر”، فحيرت المحللين، فهي من قلائل الثورات في العالم التي أسست لدولة.

وأوضح أن الحزب كان جزءا من الحركة الوطنية في المائة عام الأخيرة، ويحرص على التكاتف والتآذر على ذات المبادئ والقيم التي ثار عليها زعماء الوفد الثلاثة من الوقوف إلى جوار الوطن والمواطن لصالح العمال والفلاحين.

وأضاف:” إن ثورة 1919 من الثورات القليلة في العالم التي أسست لدولة وكان من ثمارها بيان 28 فبراير 1922 ثم دستور 1923 ثم رأينا نهضة برلمانية غير مسبوقة في تاريخ الشعوب في ذلك الوقت مجلس نواب ومجلس شيوخ، عندما نسترجع ما ورد من مناقشات بهما ندرك عظمة هذا الشعب المصري في هذا المجال.

وأشار إلى أن حزب الوفد عندما أرّخ له المؤرخون قالوا أنه كان جزءًا من الحركة الوطنية المصرية في الـ 100 عام الأخيرة الذي علينا جميعًا أن نتكاتف وأن نتساند ونتآزر كل منا مع الآخر على ذات المبادئ والقيم التي سار عليها زعماء الوفد الثلاثة والتي هي مبادئ الوفد بأننا الحزب كان دائمًا يقف إلى جوار الدولة المصرية والوطن والمواطن، حيث أن كافة القوانين التي صدرت قبل 1952 لصالح العمال والفلاحين كلها كانت في ظل وزارات الوفد التي كانت تأتي بأغلبية ساحقة وكانت تقال لأنها كانت دائمًا تقف إلى جوار الدولة ضد الملك والإنجليز.

وقال:” لابد أن يدرك الجميع أن حزب الوفد جزء من النظام السياسي المصري وبما يمثله من معارضة وطنية هو عمود الخيمة لأي بناء ديمقراطي حقيقي في مصر ولن نكون أمام ديمقراطية حقيقية بدون حزب الوفد.

وذكر أن حزب الوفد فيه رجال وشباب ونساء، الجميع يدافع عن المؤسسة الحزبية وليس عن أشخاص كما يزعم البعض، لأن حزب الوفد يمثل المعارضة الوطنية الحقيقية امتدادًا لتاريخ المعارضة الوطنية بما تمثله من جناحين الأول جناح المعارضة الوطنية وليس تصيد الأخطاء وإنما معارضة في الجناح الآخر معارضة بناءة عندما تتحدث عن خطأ تضع الحلول وهو الأساس الدستوري لأي معارضة وطنية.

وتابع:” عندما عارض حزب الوفد عندما كان يعارض عن حق وعندما يؤيد المشروع الوطني للرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء دولة عصرية حديثة فهو يؤيد عن حق، وعندما طلب مني الوفديين الترشح لرئاسة الوفد أفصحت عن ذلك؛ لأن ذلك هو حزب الوفد وهو الإخلاص الحقيقي للوطن والمواطن.