المفوضية الأوروبية تشيد بجهود جامعة الزقازيق في دبلومة تعليم أبناء اللاجئين

أشاد “ليوجي سايا” ممثل المفوضية الأوربية لمشروعات الإيرايسموس بجهود جامعة الزقازيق في مشروع الاتحاد الأوروبي لتعليم أبناء اللاجئين بشراكة يونانية.

وتشارك جامعة الزقازيق في المشروع الدولي لتعليم أبناء اللاجئين الذي تنفذه خمسة جامعات مصرية (الزقازيق وهوليوبوليس وأسوان والأزهر و6 أكتوبر) بالتعاون مع جامعات كريت اليونانية وفريدريك القبرصية، وباث سبا البريطانية بتمويل من الاتحاد الأوروبي، مؤكدا دور جامعة الزقازيق المتميز فى حقيبة العمل الخاصة بتطبيق التدريب التجريبي لمقررات الدبلومة المهنية التي من المقرر الانتهاء منها قبل نهاية يناير المقبل، علاوة على الانتهاء من إنشاء معمل للتعليم والتدريب بصيغة التعليم المدمج بمركز القياس والتقويم للتدريب على أنشطة (مشروع تعليم أبناء اللاجئين).

وأعرب الدكتور محمد عوض البربري مدير مركز القياس والتقويم (المدير التنفيذي للمشروع) عن سعادته بهذا التقدير لأنشطة المشروع التي نفذتها الجامعة بهذا الأداء المتميز وما كان لتصل لهذا الأداء لولا دعم ورعاية د. عثمان شعلان رئيس الجامعة ومدير المشروع.

ومن جانبه قال د. عثمان شعلان رئيس الجامعة، إن التعاون بين «الزقازيق وتكريت اليونانية» يأتي ضمن العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر واليونان والتقارب في الرؤى تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المُشترك التي تؤكد عليها القيادة السياسية، مؤكدا دور جامعة الزقازيق في احتواء اللاجئين وتعليم أبنائهم وفي مقدمتهم أبناء الجالية السورية، حيث أصدر الرئيس السيسى قرارًا بمعاملة السوريين مثل المصريين فى التعليم والصحة.

وأشار د. إسلام السيد حامد منسق المشروع بأن ذلك جاء خلال “اجتماع أون لاين” عقده ليوجي سايا، ممثل المفوضية الأوربية بالاتحاد الأوروبي لمشروعات الإيرايسموس ببروكسل، بمشاركة البروفسير فاسليوس ماكراكس المنسق العام لمشروع الاتحاد الأوربي بشأن تعليم أبناء اللاجئين والمهاجرين (إيراسموس +) وعمر رمزي المنسق القومى للمشروع، ومحمد أنور جامعة هليوبلس بمصر، مضيفا أنه تم مناقشة ما تم إنجازه منذ بداية المشروع حتى الآن، من حيث إعداد المقررات الخاصة بدبلومة تأهيل المعلمين لتعليم أبناء اللاجئين ومدى الانتهاء من إعداد وتجهيزات المعامل بالجامعات المشاركة.