مبادرة لدعم القرى الأكثر فقراً والمعاقين يدشنها رئيس الجالية المصرية فى باريس..

دشن رئيس الجالية المصرية فى باريس صالح فرهود مبادرة جديدة لدعم المواطنين في القرى الأكثر فقرا في عدد من المحافظات المصرية و تهدف المبادرة إلى مساعدة العديد من الفئات المحتاجة مثل المعاقين والفتيات الفقيرة المقبلة على الزواج وبعض المرضى الذين يحتاجون إلى عمليات بسيطة ،بالإضافة إلى قيام المبادرة بتوفير بعض الاجهزة لبعض المستشفيات في عدد من المحافظات.
حول تفاصيل المبادرة قال صالح فرهود رئيس الجالية المصرية في باريس فى تصريحات له اليوم خلال تنفيذ المبادرة فى منطقة العواشرة بمحافظة الشرقية ان الغرض من المبادرة حث المصريين في الخارج وهم حوالى 12 مليون مصري على التبرع والمساهمة في دعم الفقراء في مصر جنبا إلى جنب مع الخطة التي تنتهجها الدولة في دعم القرى الأكثر فقرا ،سواء في محافظات وجه بحري او في الصعيد.
أضاف صالح الفرهود له ان غرض المبادرة هو ربط المصريين في الخارج والمصريين في الداخل وفتح المجال للمصريين في الخارج للمساهمة من خلال دعم القرى ماليا وعينيا والوقوف معها ونقل شعور المصريين في الخارج لهم.
اضاف صالح فرهود أن المبادرة تعتبر مساهمة من المصريين في الخارج لمساعدة المصريين في الداخل والتخفيف عنهم و أننا نأمل أن ينضم إلى هذه المبادرة 100 الف مصري في الخارج بحيث يتم تشكيل مجلس أمناء للمبادرة وفتح حساب لها تتلقي التبرعات وتقوم من خلال مجلس الأمناء بالنفقة على الفقراء ومساعدتهم والوقوف بجانبهم وهذا نحن نعتبره نوعا من رد الجميل إلى مصر.
أشار صالح فرهود انه قام اليوم بزيارة منطقة العواشرة التابعة لقرية اكياد البحرية في مركز فاقوس محافظة الشرقية وقام بتقديم المساعدة لعدد من المرضى وعدد من المعاقين وعدد من الأسر الفقيرة وبعض الفتيات التي تقوم بتجهيز نفسها للزواج، حوالى ١٥ أسرة ، حيث التقي بنفسه الاسر كما التقي شيخ البلد الشيخ السيد ابو احمد فى منزله خلال زيارته مشيرا الى انه يأمل أن تتوسع هذه المبادرة مستقبلا في أن تشمل قرى كثيرة، بحيث تساعد الحكومة المصرية في تحمل الأعباء الاقتصادية الكبيرة حيث سبق تقديم معدات طبية والات من الخارج لعدد من المستشفيات .
اشاد صالح فرهود بالدور الكبير الذي تقوم به القيادة السياسية في دعم الفقراء وفي الوقوف بجانبهم وفي اتساع مظلة برنامج تكافل وكرامة ليشمل اكثر من 3.6 مليون أسرة مصرية خلال الفترة الماضية وهو مجهود كبير للغاية.
حول دور الجالية والمؤسسة الخيرية التى يديرها فى فرنسا فى مواجهة التطرف والارهاب والمعادين لمصر كشف انه جارى الاتفاق على اطلاق معهد تدريب دعاة فرنسيين وتدريبهم وتعليمهم تحت مظلة الازهر الشريف لنشر الاسلام المعتدل والدين الوسطى ومواجهة الارهابيين والمتطرفين والمتشددين فى فرنسا لافتا الى انه سيتم التنسيق مع مختلف الجهات في مصر وفرنسا لدعم توسيع نشر الاسلام الوسطى والتصدى للمتطرفين.
اشار الى ان هذا الامر يمثل اهمية كبيرة لمواجهة التطرف الفكرى والافكار المغلوطة عن الاسلام وذلك بدعم شيخ الازهر وبمساهمة من جامعة الازهر لتنظيم دورات تعليمية تمتد من ٣ اشهر الى سنتين ويتم منح المشاركين شهادات تمكنهم من الخطابة وتبني الافكار المستنيرة
.
اوضح ان هناك دورا كبيرا للجالية فى مواجهة اعداء الوطن من الاخوان فى الخارج من خلال التصدى لهم وكشف اكاذيبهم لافتا لاهمية القيام بدور اكبر فى اوروبا كلها لدعم الدولة المصرية من خلال التنسيق بين الجاليات والسفارات فى الخارج . 



