تلقت إدارة نادى الأهلى صدمة كبيرة بعد إصابة محمد محمود، لاعب وسط فريق الكرة، بقطع فى غضروف الركبة، رغم اقترابه من العودة إلى التدريبات الجماعية، بعد انتهاء برنامجه العلاجى الذى خضع له للتعافى من جراحة قطع فى الرباط الصليبى، وغيابه عن الفريق ما يقرب من عام. وتأكد غياب اللاعب الشاب لمدة ٦ أشهر جديدة، بعد خضوعه لإجراء عملية جراحية فى غضروف الركبة، تحت إشراف أحمد عبدالعزيز، رئيس اللجنة الطبية فى الأهلى، داخل أحد المستشفيات فى منطقة المهندسين، عقب تأكيد إصابته بناءً على أشعة خضع لها بعد شعوره بألم خلال مشاركته فى أحد التدريبات الجماعية الأخيرة. وعلمت « الشرقية نيوز» أن محمود الخطيب، رئيس نادى الأهلى، وجه بفتح تحقيق سريع، لمعرفة من يتحمل المسئولية الكاملة فى تكرار إصابة اللاعب، الذى غاب عن الفريق خلال الموسمين الجارى والماضى. وحسب مصادر فى الأهلى، قدم الدكتور خالد محمود، طبيب الأهلى، تقريرًا برأ فيه نفسه وجهازه المعاون من الإصابة الجديدة، مبينًا أن اللاعب سافر إلى ألمانيا مؤخرًا للاطمئنان على ركبته اليسرى، وبعد انتهاء علاجه شعر بآلام شديدة، لكن الخبير الألمانى آندرياس فايلر تجاهلها تمامًا، بل وطلب من اللاعب التدريب واستكمال برنامجه التأهيلى. واعتبر طبيب الأهلى أن التشخيص الخاطئ للخبير الألمانى أدى لتجدد آلامه بسبب الحمل البدنى، حتى تم عرض اللاعب على الدكتور أحمد عبدالعزيز، رئيس المنظومة الطبية فى النادى، الذى طلب منه الخضوع لأشعة أثبتت تعرضه لقطع فى غضروف الركبة بسبب «الحمل البدنى الزائد».
الجهاز الطبى فى الأهلى: فايلر وراء إصابة محمد محمود الجديدة
