وأوضح عفيفى، أن الهدف من التشغيل التجريبى هو إجراء تقييم فعلى للمنظومة، وتجربتها أثناء العمل الفعلى لكل الإدارات، وربط كل الإدارات ببعضها، وتحليل الفجوات Gap analysis، ومعرفة الثغرات والمشاكل تمهيدا لتقييم فنى للمشروع بشكل كامل، والربط بين النقابة العامة والفرعيات، تسهيلا لأي خدمات نقابية مقدمة للأطباء البيطريين، وكذلك التطوير من منظومة العمل الإداري والمالى بالنقابة العامة، وذلك تمهيدا للإنتهاء من مشروع الميكنة بشكل كامل، بعد تأخر الانتهاء منه لعدة سنوات.
وأرجع اختيار إطلاق التشغيل التجريبى فى الوقت الحالى، إلى إقبال الأعضاء بشكل كبير خلال أخر ثلاثة أشهر فى العام “أكتوبر، نوفمبر، ديسمبر”، على تجديد وسداد الاشتراكات، ومشروع العلاج، وكذلك تقفيل الميزانية، وغيرها من الخدمات، مما سيشكل ضغطا كبير على نظام الميكنة، والذى سيمكن النقابة من إجراء تحليل جيد لتطبيق المشروع، حيث أن أى مشكلات ستظهر أثناء العمل الفعلى.
وأكد أن الدكتور خالد سليم النقيب العام للأطباء البيطريين، وهيئة المكتب وأعضاء المجلس، حريصين على تسليم المشروع وتشغيله بشكل سليم، دون أى معوقات أو أخطاء، وفى أسرع وقت ممكن، مشيرا إلى تعاون الأمانة العامة وأمانة الصندوق بالنقابة العامة، وكذلك حرص الإدارة المالية، وكافة الأقسام الإدارية على تطبيق وتشغيل المشروع لتسهيل الدورة الإدارية والمالية بالنقابة، وتسهيل الخدمات المقدمة للأطباء البيطريين.