تشرفت وسعدت كثيرا بمطالبتي من قبل الكثير من أهالي بلدتي الحبيبة أنشاص الرمل وغيرهم من أهالي دائرة بلبيس والعاشر من رمضان الكرام بالترشح لعضوية مجلس النواب القادم 2020.
وقد طلبت منهم مهلة لدراسة الأمر نظراً لزهدي وعدم رغبتي في تقلد أية مناصب تنفيذية أو نيابية أو غيرها بعد بلوغي سن الستين طلبا للراحة ومراعاة لظروفي الصحية.
وأمام إصرار وإلحاح جميع المحبين بضرورة الترشح لضمان مقعد برلماني يمثل أبناء أنشاص الرمل والقري المجاورة لها ، وإستمرارا لما بذله شقيقي المرحوم / سعيد العبودي عضو مجلسي الشعب والنواب سابقا من جهد وعطاء صادق خلال عضويته ، فقد وافقت على الترشح نزولاً على رغبتهم جميعا ، مقدما مصلحة أهالى بلدتي أنشاص الرمل بصفة خاصة ومصلحة أهالي الدائرة بصفة عامة على مصلحتي الشخصية.
ونظراً لما إستجد من ظروف وأحداث معلومة للجميع ، فقد إستدعت هذه الظروف مراجعة موقفي من الترشح مرة أخري ، وبعد تفكير ودراسة متعمقة لهذا الأمر ، فقد قررت عدم إستكمال الإجراءات التي كنت قد بدأت في إتخاذها إستعدادا للتقدم بأوراقي للترشح لعضوية مجلس النواب القادم 2020 عن دائرة بلبيس والعاشر من رمضان ، ومرفق ببياني هذا صورة من هذه الإجراءات تفيد جديتي بالترشح — نزولاً على رغبة أحبائي وأقاربي وأصدقائي — قبل ما إستجد من ظروف وأحداث.
وبناء على ما تقدم ، فإنني أعتذر لجميع أحبائي وأقاربي وأصدقائي الذين طالبوني بالترشح ، كما أنني أعتذر لجميع أهالي بلدتي الحبيبة أنشاص الرمل والقري المجاورة لها بصفة خاصة وجميع أهالي الدائرة الكرام بصفة عامة ، عن عدم قدرتي الإستمرار في سباق إنتخابات مجلس النواب القادم 2020 نظراً لما إستجد من أحداث تستوجب ذلك ، وأعد الجميع بأنني سوف أستمر كما كنت دائما على تواصل معهم والسعي نحو قضاء ما أستطيعه من مصالحهم وحوائجهم ، وأتمنى لجميع أصدقائي المرشحين لهذه العضوية التوفيق والسداد.
والله ولي التوفيق
محمد العبودي
22 / 9 / 2020