تمكنت الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام من ضبط سيدة لها معلومات جنائية، مقيمة بالقاهرة؛ لاشتراكها مع 3 آخرين، جارِ تحديدهم وضبطهم، بتكوين تشكيل عصابي تخصص في الإتجار بالأعضاء البشرية، من خلال استقطاب الضحايا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك؛ لبيع أعضائهم البشرية.
يأتي ذلك مقابل حصولهم على مبالغ مالية تتراوح من 50 إلى 100 ألف جنيه للحالة الواحدة من المرضى، ودفعهم مبلغ 20 ألف جنيهًا تقريباً للضحية عقب اتخاذهم إجراءات صورية تفيد تبرعهم بها، كما تمكنوا من الإتجار بالأعضاء البشرية للعديد من المواطنين، وأمكن تحديد والتوصل إلى 26 حالة من المجني عليهم في مراحل الإجراءات التجهيزية لإجراء العملية، وباستدعاء أربعة منهم أقروا بقيام المتهمين بالوساطة في بيع كليتهم مقابل حصولهم على مبالغ مالية بعد إجرائهم الفحوصات الطبية وتوثيق الأوراق التي تفيد تبرعهم وإجراء عملية النقل والزرع ببعض المستشفيات.
وبمواجهة المتهمة، أقرت بنشاطها الإجرامي في بيع ونقل الأعضاء البشرية للمتبرعين بالكلى، مقابل حصولهم على مبلغ مالي؛ بالاشتراك مع باقي أفراد التشكيل العصابي.
كما عثر بحوزتها على 4 إيصالات أمانة موقع عليها من المجني عليهم، 7 صور من بطاقة الرقم القومي للمجني عليهم من المتبرعين، 4 تحاليل طبية خاصة بالمتبرعين، دفتر إيصالات أمانة على بياض، شهادات وتذاكر طبية صادرة من بعض المستشفيات، 4 نموذج توثيق من الشهر العقاري لتوثيق عمليات التبرع، 2 أجندة صغيرة بهما مواعيد أجراء التحاليل والعمليات للمجني عليهم، وكذا حساب بمصروفات المجني عليهم أثناء تجهيزهم لإجراء تلك العمليات، 2 هاتف محمول تحوي 4 شرائح تليفونية للتواصل بين المجنى عليهم وأفراد التشكيل العصابي، مبلغ مالي قدره 32 ألف جنيهًا؛ للإنفاق على المجني عليهم أثناء إجراء التحليل والفحوصات الطبية بالمعامل المختصة.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وإحالتها للنيابة لمباشرة التحقيقات، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهمين الهاربين.