وأضاف أبو صدام، في بيان له اليوم، أن أزمة كورونا، ومع اتجاه الدول لتلبية احتياجتها المحلية أولا، أثبتت أن حبة القمح أغلى في وقت الأزمات من جرام الذهب، وأن شوال البصل أغلى من برميل النفط، مشيرا إلى أن هذا الاتجاه عرف سابقا باسم الانفتاح الاقتصادي، وهي سياسة الاستيراد من أجل التصدير، واتجه المزارعون في التسعينيات تماشيا مع هذا الفكر لزراعة الفراولة لتصديرها حتى نستورد الأقماح وبعض المحاصيل الأخرى بدلا من زراعتها في مصر، وهو اتجاه ثبت فشله، وأدى إلى انهيار كثير من الزراعات كزراعة القطن.
وأوضح النقيب العام للفلاحين، أن التقرير الذي أصدره مركز البحوث الزراعية، للتوسع في زراعة وصناعة الزهور ونباتات الزينة على حساب المحاصيل الحقلية والبستانية، لحاجتها للعمالة المكثفة، ورغبة في زيادة صادرتنا من نباتات الزينة والزهور، وما تبعه من تدشين برامج لزيادة الصادرات المصرية من هذه النباتات والتوسع في المساحات المنزرعة من نباتات الزينه في الأراضى الجديدة ، بحجة زيادة عائد مصر من العملات الأجنبية
سوف يؤدي إلي انهيار زراعة المحاصيل الاستيراتيجه ويبقي مصر تحت رحمة الدول المصدره لهذه المحاصيل.