التخطي إلى المحتوى
وضع تمثال مجدي يعقوب في إحدى الميادين الرئيسية في مدينة بلبيس

أعلن اللواء سامي علام رئيس مركز ومدينة بلبيس وضع تمثال للدكتور مجدي يعقوب بأحد الميادين الرئيسية بالمدينة وذلك بشارع عبد المنعم رياض تقاطع مع شارع المستشفى بدلا من ميدان الحصان ببلبيس بعد إقراره من اللجنه الفنيه المشكله برئاسة الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية وبحضور الدكتور شحته حسني عميد كليه التربيه الفنية وخبير استشاري نقابه الفنانين.

وقال اللواء سامي علام رئيس مركز ومدينة بلبيس أن الدكتور مجدي حبيب يعقوب هو بروفيسور مصري-بريطاني، وجراح قلب بارز. من مواليد مدينة بلبيس، في 16 نوفمبر 1935 في منطقة تسمى حي النادي بشارع فؤاد الأول المعروف حاليا بشارع بور سعيد.

وأكد أن والد الدكتور مجدي يعقوب قدم إلى المحافظة من إحدى محافظات الصعيد وكان يعمل طبيب وعين مديرا لمستوصف في مدينة بلبيس ثم ولد الدكتور يعقوب وتم تسجيله بمواليد بلبيس وعاش بها نحو 10 سنوات حصل خلالهم على الشهادة الابتدائية من أحد المدارس بالمدينة وذلك قبل أن يغادر وعائلته.

وأشار إلى أنه فكر بصنع تمثال تكريما للدكتور مجدي يعقوب على إنجازاته الطبية وأعماله الخيرية وتعريف الاجيال القادمة به كأحد رموز المحافظة. لافتا إلى أنه قام بإعداد مذكرة وعرضها على الدكتور ممدوح غراب ووافق على الفور على صنع التمثال ووضعه بالمدخل الرئيسي بالمدينة من ناحية مدينة الزقازيق.

وقال أحمد عفيفي فنان تشكيلي بمركز بلبيس أنه تم تصنيع التمثال في نحو 40 يوم وتم استخدام خامات عبارة عن الطين الاسواني ثم عمل نسخه من الفيبر بلاس وهي تتحمل العوامل الجوية المختلفة سواء درجة الحرارة العالية أو البرودة.

وتابع استعنا بأكثر من صورة للدكتور مجدي يعقوب لعمل أقرب صورة تتشابه مع شكله وهيئته حتى وصلوا إلى صورة متطابقة . مشيرا إلى أن شاركه في صنع التمثال شقيقه إبراهيم عفيفي واثنين من زملائهما وهما مصطفى الحادي وفادي صابر.

وأضاف أنه أشرف على صنع التمثال الدكتور شحته حسني عميد كلية التربية النوعية وتم اعتماده بعد النسخة النهائية