التخطي إلى المحتوى
العربية للتصنيع تبدأ إنتاج غرف العزل الطبي وأجهزة التعقيم والفحص الحراري

أعلن رئيس الهيئة العربية للتصنيع الفريق عبدالمنعم التراس، بدء الإنتاج المحلي للأجهزة الطبية بوحدات الهيئة، مثل غرف العزل الطبي وأجهزة التعقيم والفحص الحراري ومستلزمات الوقاية طبقا للمواصفات العالمية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لنقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة وتعميق التصنيع المحلي في هذه الصناعة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد.

وأوضح التراس، أن أجهزة التعقيم والفحص الحراري وغرف العزل الطبي تم تصنيعها وفقا لإشتراطات منظمة الصحة العالمية، وتتميز غرف التعقيم بإستخدامها تقنية الضباب والتي لا تؤثر علي الجهاز التنفسي للإنسان، كما تتميز وحدة الكشف الحراري بكاميرا رقمية لقياس درجة حرارة الإنسان وتصويره تليفزيونيا من عدة زوايا، وتستغرق 5 ثواني فقط.

كما تحتوي غرف العزل الطبي علي كافة الإجراءات الصحية العاجلة مثل وحدات تنفس صناعي وأوكسجين وشفط هواء ورسم قلب، كما تتضمن كاميرا رقمية للتواصل بين المريض وأسرته عبر تقنية الواي فاي بالإنترنت.

كما وقع رئيس الهيئة العربية للتصنيع الفريق عبد المنعم التراس، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار، بمقر رئاسة العربية للتصنيع بروتوكول للتعاون، بهدف إعداد العمالة الفنية لسوق العمل وتأهيل الكوادر العلمية الشابة ورعاية المبتكرين وتحقيق أقصي استفادة من القدرات العلمية والتصنيعية بما يخدم خطة الدولة لتعميق التصنيع المحلي.

ووفقا للبروتوكول الذي تصل مدته إلى ثلاث سنوات علي تطوير التعاون المشترك بين الهيئة العربية للتصنيع ووزارة التعليم العالي من خلال تنفيذ عدد من البرامج والفعاليات التدريبية والبحثية والتحول الرقمي والخدمات الإلكترونية والمشاركة فى التدريب الفني والمهني لإعداد العمالة الفنية لسوق العمل ودعم ورعاية مشروعات الطلبة وتصنيع الإبتكارات القابلة للتطبيق الصناعي.

كما ينص أيضا على تنظيم الدورات التدريبية في المجالات المشتركة وتجهيز الورش والمعامل، بالإضافة إلى تنظيم زيارات ميدانية لطلبة الكليات الهندسية لوحدات العربية للتصنيع المختلفة.

في هذا السياق، أشاد خالد عبد الغفار، بالتعاون المثمر والبناء مع الهيئة العربية للتصنيع باعتبارها إحدى ركائز الصناعة المصرية، وتمتلك خبرات وإمكانيات كبيرة تستطيع من خلالها المساهمة في تطوير قطاعي البحوث والتدريب في مؤسسات التعليم العالي وفقا لمعايير الجودة العالمية.

وأضاف أن المشروعات البحثية المشتركة نستهدف بها الوصول إلي منتجات مصرية عالية الجودة, وإمداد الجهات الصناعية التابعة للعربية للتصنيع بالنتائج العلمية ,مشيدا بجهود الهيئة في الارتقاء بنسب التصنيع المحلي في مجالات الصناعة المختلفة.

من جانبه، أكد التراس، إهتمام الهيئة العربية للتصنيع للتعاون مع كافة الجامعات والجهات البحثية لتحقيق أقصى استثمار للكفاءات والكوادر العلمية الوطنية ودعم المشروعات البحثية والإبتكارت الصناعية القابلة للتطبيق لخدمة قطاعات التصنيع المختلفة، مشيرا إلى أن البروتوكول سيسهم في تقليل الفجوة بين الجامعة والصناعة ودعم الإبتكارات لشباب مصر.

وشدد التراس على أهمية تطوير وتدريب العمالة الفنية وإعدادها لسوق العمل وتلبية إحتياجات الصناعة والتنمية ,لافتا أن التعليم الفني يعد بمثابة النقلة الصناعية المقبلة وأداة تشغيل المصانع الأولى.

من ناحية أخرى، قام وزير التعليم العالي ورئيس الهيئة العربية للتصنيع بتفقد معرض المنتجات والإمكانيات التصنيعية بالهيئة.