قام الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالمرور علي بعض مصانع العاشر للاطمئنان علي أتباع العمال إجراءات الوقاية من انتشار الكورونا، كما اعدم 1320 كيلو أغذية منتهية الصلاحية خلال حملة المرور علي المصانع.
كان وكيل الوزارة، قد ترأس حملة مكبرة للمرور علي المصانع والشركات الكبري بمدينة العاشر من رمضان لمتابعة تنفيذ الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية للحفاظ علي العاملين، والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، كما تفقد مصانع الأغذية للتأكد صلاحية وجودة المنتجات الغذائية بها، رافق وكيل وزارة فريق مراقبة الأغذية بمديرية الشئون الصحية، ومكتب الأغذية بمدينة العاشر من رمضان، ومديرة الإدارة الصحية بالعاشر، وقام وكيل الوزارة بمتابعة تنفيذ الخطط الوقائية والاحترازية بعدد من المصانع، خاصة في ظل الظروف الراهنة، نظراً لما تمثله مدينة العاشر من رمضان من قوة إنتاجية هائلة ووجود أكثر من 2500 مصنع، وما تحتويه لأكثر من 350 ألف عامل، هذا بخلاف أكثر من 600 ألف مواطن مقيم بالمدينة، والتأكد من ارتداء العاملين للواقيات الشخصية، من الماسكات، والجوانتي، والجاونات، وغطاء الوجه، وتوافر المستلزمات الوقائية الأخري من المطهرات والمنظفات، وغيرها، والتأكد من توافر المساحات بين كل عامل وآخر لا تقل عن متر، والتطهير اليومي لأماكن العمل، والتشديد علي مديري المصانع بعدم صعود العاملين للباصات إلا بعد ارتداء الواقيات الشخصية سواء في الذهاب أو العودة من المصنع، كما تابع موائد إفطار العاملين خلال شهر رمضان المبارك، وشدد علي توافر التهوية الجيدة بها، أو تخصيص موائد خارج المباني، مع عدم التكدس وترك المسافات الكافية، كما قام بالتأكد من تنفيذ التعليمات الوقائية التي وجه بها الأسبوع الماضي لإحدي الشركات من تحديد خطوط سير العاملين، وتحركاتهم داخل المصانع، وأثناء العمل بخطوط الإنتاج، وأثناء الراحات، وتغيير الملابس، وإجراءات التعقيم منذ بداية دخول المصنع، وقامت الشركة بتوفير ممر لتعقيم العاملين عند بوابة الدخول، ضمن الإجراءات الاحترازية للحفاظ علي صحة وسلامة العاملين، والطاقة الإنتاجية للمصانع، ووجه وكيل الوزارة مديرة الإدارة الصحية بالمتابعة المكثفة علي جميع مصانع العاشر من رمضان لمتابعة تنفيذ لمتابعة تنفيذ الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية بكافة المصانع.
وأكد وكيل الوزارة علي إستمرار الجهود المكثفة لفرق مديرية الشئون الصحية المختلفة سواء للرقابة علي المنشآت الغذائية، والضرب بيد من حديد علي المخالفين، ومتابعة تنفيذ خطة الدولة الوقائية علي مختلف المنشآت الأخري، والأسواق، وغيرها .