لقي برنامج “قلبي اطمأن” انتشاراً واسعاً في العالم العربي، وحقق نسبة مشاهدات وتفاعلات عالية في موسمه الثالث.
ولكن بقيت شخصية “غيث الإماراتي” الذي يقدم المساعدات والمبادرات الإنسانية للمحتاجين في دول مختلفة ضمن البرنامج، تثير فضولاً وجدلاً بين المتابعين
فقد تعمد مُقدمو البرنامج على جعل شخصية “غيث” مجهولة، وذلك للتركيز في المقام الأول عمل الخير وليس على الشخص الذي يقوم بهذه المهمة، لذلك شهد الموسم الثاني تغييرًا في ملابس غيث، بهدف تقليل احتمالات معرفته بين الجمهور.
وتداول نشطاء أمس صورة قيل أنها لوجه غيث الحقيقي، لكن مُغردين شككوا في صحتها، وآخرين أعلنوا أنه لا يهم وجهه الحقيقي، بل أفعاله الحقيقية هيا المقياس.
وكتب ناشط باسم أنس البدارين: “للتوضيح هذه ليست صورة مقدم برنامج قلبي إطمئن “غيث” والي البيجات نازله تحطها وتقول الأردنية جابوه ولقطو مين هوه”.
واعترض طه السنوار أيضاً على تداول صورة الشاب الذي يُقال أنها تعود لغيب، وكتب: “الصور المُتداولة لهوية غيث الإماراتي (صورته بوجهه) صاحب برنامج قلبي اطمأن، شيء مقزز”.
وفضل آخرون ألا يدخلوا في هذا الجدال، مكتفيين بالإشادة بدور “غيث” الإنساني، وتوجيه رسائل دعم وحب له، وطالبوا بدعم نوعية هذه البرامج الرمضانية بدلاً من برامج المقالب.
وتتراوح مدة الحلقة الواحدة ما بين 8-15 دقيقة، حيثُ يُقدم البرنامج 30 حالة إنسانية في رمضان من كل عام.