أكد النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب أن هناك العديد من التقارير الدولية التي كشفت عن التضليل والأكاذيب المستمرة التي تروجها قناة الجزيرة القطرية من أجل بث الفتن المضللة ضد الدول العربية واستقرارها، وهو استمرار لعدم المهنية والنهج الخاطئ الذي تسير عليه القناة القطرية بشكل دائم.
وقال ” أباظة ” فى بيان له أصدره اليوم أن مثل هذه التقارير تؤكد استمرار النظام القطري الإرهابي ممثلا فى أمير الدم والإرهاب تميم بن حمد فى سياساته العدائية والإرهابية ضد مصر ودول الخليج إضافة إلى قيام النظام الإرهابي القطري بتمويل النظام الإرهابي التركي ممثلا فى سلطان الدم والإرهاب بمليارات الدولارات للقيام بأعماله الإرهابية والإجرامية داخل عدد من الدول العربية وفى مقدمتها ليبيا وسوريا إضافة التي تمويل النظام القطري لفضائيات الدم والإرهاب التي تبث سمومها من داخل قطر وتركيا ضد الدول العربية ووصف النائب أحمد فؤاد أباظة التقرير الذي روجته قناة الجزيرة القطرية من خلال عمل كاريكاتير مسئ لدول الخليج من خلال أحد رساميها في موقع الجزيرة، وتدواله بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الكتائب الإلكترونية بأنه وصمة عار فى جبين النظام القطري ويؤكد استمرار لحالة التحريض المستمر التي تقودها قناة الجزيرة القطرية، وإعلام قطر الإرهابي ضد الدول العربية واستقرارها وأمنها.
وقال النائب أحمد فؤاد أباظة إن نظام تميم بن حمد فقد شرعيته ونهايته اقتربت بعد ازدياد حدة المعارضة القطرية له ورفضها إساءته للدول العربية ودول الخليج وقيامه بتبديل أموال الشعب القطري الشقيق على الأعمال الإرهابية والإجرامية التي يقوم بها السلطان التركي المهووس داخل العديد من الدول العربية مطالبا من المجتمع سرعة التحرك لمحاكمة نظامي تميم بن حمد ورجب طيب اردوغان الإرهابيين وكانت عائشة القحطانى، الناشطة القطرية فى لندن قد كشفت أن السلطات القطرية حاولت اختطافها وتسفيرها إلى البلاد عن طريق أحد العناصر التي ترعاها وينتمي لإحدى دول المقاطعة.
وقالت عائشة فى سلسلة تغريدات نشرتها عبر صفحتها الشخصية على موقع تويتر: “عندما تدعم سلطة دولة معينة، مثل سلطة دولة قطر، بأموال طائلة بعض المعارضين من دول المقاطعة، ألا يعد هذا تدخلا فى الشئون الداخلية للدول الأخرى ومحاولة لتهديد أمنها الداخلي أيضا؟!.. إذا كنتم لا ترضون تدخل أي دولة أخرى فى الشأن الداخلي لقطر، وهذا حق أصيل، فلا تفعلوا المثل.