قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الغاية من الصوم هي تقوى الله، معقبًا: «هذا يعني مراقبة الله تعالى في كل صغيرة وكبيرة، ومحاسبة النفس».
وأضاف «الطيب» أثناء تقديمه لبرنامج «الإمام الطيب» عبر فضائية «الحياة»، مساء اليوم الجمعة، أن الصوم لا يقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب فقط، موضحًا أن «للعين صوم، وللسان صوم ولليد صوم، وجميعها أسس لتدريب المسلم على الكف عن محارم الله».
وذكر أن معنى الصوم في الإسلام يشمل الصوم عن استباحة الكذب، وقول الزور، والسخرية من الناس، وسماع الغيبة والنميمة، وترويج الأكاذيب، وإيذاء الآخر باللسان أو اليد، مستشهدًا بقول النبي: «المسلم من سلم الناس من لسانه ويده».
وأشار إلى قول النبي: «من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشراب»، وكذلك قوله: «رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش».