وفي ذات اليوم أعلن الأطباء في مستشفى غواياكيل،عن وفاة المريضة، وأبلغوا أقاربها أنها ماتت عقب دخولها في غيبوبة.
وفي الواقع، فقد خلط الأطباء أسماء المرضى، وأعطوا الأسرة جثة شخص آخر بينما بقيت المرأة في غيبوبة في المستشفى، وقضى أقارب ألبا ما يقرب من شهر مع رماد جثة مجهولة، في انتظار رفع حالة الطوارئ بسبب جائحة فيروس كورونا، لدفن الرماد.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن صحف الإكوادور أن الجدة عادت من الغيبوبة يوم أمس الجمعة لتخبر الممرضة باسمها، ورقم هاتف أختها.
وقدم الأطباء اعتذارهم لعائلة ألبا، واعترفوا بالخطأ، وقالت ابنة أختها لورا مورلا: “نحن نتفهم ما مروا به (الأطباء)، فتلك الفترة كانت مليئة بالفوضى بسبب العدد الكبير للمتوفين والمصابين”.
ويعتزم أقارب ألبا لرفع دعوى قضائية ضد المستشفى لسداد تكلفة خدمات حرق جثة شخص مجهول. ويتوقعون الحصول على حوالي ألفي دولار.