قال الدكتور أمجد الخولي، استشاري الوبائيات في منظمة الصحة العالمية، إن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها شمال إفريقيا، ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) فعالة، وتمكنت من الحد من انتشار الفيروس بدرجات كبيرة.
وأضاف «الخولي» في مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم» المُذاع عبر فضائية «dmc»، مساء اليوم السبت، أن معدلات الإصابة بكورونا في شمال إفريقيا مازالت في المنحنى المسطح، مشيدًا بالوعي المجتمعي في دول شمال إفريقيا.
وأشار إلى أنه مازال هناك تخوف من تفشي الفيروس المستجد في إفريقا، لأن هناك عددًا كبيرًا من الدول الإفريقية لا توجد لديها إمكانيات قادرة على مواجهة كورونا، وبالتالي فإن أنظمتها الصحية هشة، لذا تدعو منظمة الصحة العالمية إلى الترصد للاكتشاف السريع للحالات.
ولفت إلى أن العوامل التي تتم من خلالها تقييم المنظومة الصحية ككل، تشمل نسبة الوفيات والخدمة الصحية وعوامل أخرى، ذاكرًا أنه من المتوقع زيادة نسبة الوفيات في مصر، بسبب تأخر الحالات المصابة بكورونا في الوصول إلى المستشفيات.
وأوضح أن مؤشرات العلاج الياباني «أفيجان» لكورونا، إيجابية حتى الآن، ولكن الوقت مازال مبكرًا، لأنه قيد التجربة في عدد كبير من المناطق حول العالم، لافتًا إلى أن منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة اليابانية لم تقرا باستخدام هذا العلاج على نطاق واسع.
وعن شم النسيم، أوضح الدكتور أمجد الخولي، أن التخوفات من أكل الفسيخ والرنجة تعود إلى حالات التسمم التي تحدث كل عام، مؤكدًا على ضرورة تجنب هذه المأكولات، ولكنها لا علاقة لها بكورونا.