أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن المشهد المتداول لرفض دفن طبيبة توفيت جراء الإصابة بفيروس كورونا، هو مشهد بعيد كل البعد عن الأخلاق والإنسانية والدين، مشددا أنه من الخطورة بمكان أن تضيع الإنسانية وتطغى الأنانية، فيجوع المرء وجاره شبعان، ويموت ولا يجد من يدفنه.
وقال الإمام الأكبر عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “إن إنسانيتنا توجب على الجميع الالتزام بالتضامن الإنساني، برفع الوصمة عن المرض وكفالة المتضررين وإكرام من ماتوا بسرعة دفنهم والدعاء لهم”.
واختتم شيخ الأزهر بالدعاء أن يرحم الله ضحايا هذا الوباء، ورفع البلاء عن العالمين.
وشهدت محافظة الدقهلية اليوم السبت تدخلا من قبل قوات الشرطة لفض تجمع الأهالي بإحدى قرى محافظة الغربية رافضا دفن إحدى شهيدات فيروس كورونا المستجد، الأمر الذي شهد استهجانا واسعا وأخرجت على إثره دار الإفتاء بيانا عاجلا للاستنكار وبين الرأي الشرعي في هذا الحدث الجلل.