كشفت محطة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية، يوم الأربعاء، نقلا عن 4 مصادر وصفتها بـ”المطلعة” أن تقرير للمخابرات الأمريكية حذر من أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) منذ نوفمبر الماضى، لافتا إلي أن عدوى الفيروس تنتشر في منطقة ووهان الصينية، وتغير أنماط الحياة والأعمال وتشكل تهديدا للسكان.
وأوضح مسؤولان اثنان على دراية بمحتوي التقرير أن التقرير الاستخباراتي أعده المركز الوطني للاستخبارات الطبية في نوفمبر الماضى وأشار إلي المخاوف بشأن ما يعرف الآن بوباء كورونا.
وذكرت المحطة الأمريكية أن التقرير جاء نتيجة تحليل اعتراضات سلكية وحاسوبية، إلى جانب صور الأقمار الصناعية، وأثيرت التحذيرات لأن المرض الخارج عن السيطرة قد يشكل تهديدا خطيرا للقوات الأمريكية في آسيا
وقال مصدر إن “المحللين خلصوا إلى أنها قد تكون كارثة”، وتم إبلاغ وكالة المخابرات الدفاعية وهيئة الأركان المشتركة والبيت الأبيض عدة مرات.
ونفي وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، في وقت سابق، تلقيه تقرير حول تحذيرات من كورونا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد نفى أيضا تقارير عن تلقيه مذكرات من المستشار التجاري للبيت الأبيض بيتر نافارو حذرت في يناير الماضى من مخاطر تحول الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة إلي وباء.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية قد أفادت، في وقت سابق، بأن نافارو أرسل مذكرة في أواخر يناير الماضى، محذرا من أن الفيروس يمكن أن يسبب وباء، وحث على حظر السفر للصين.
ولفتت نيويورك تايمز إلي أن التحذير الذي كتبه نافارو فى 29 يناير الماضي تم تداوله في البيت الأبيض حينما كانت الإدارة تتخذ خطواتها الأساسية الأولى لمواجهة الأزمة.
وسجلت الولايات المتحدة حتى الأن 14 ألف و604 حالة وفاة بكورونا، وتتصدر العالم من حيث عدد الإصابات بالفيروس بواقع 425 ألف و769 حالة.