التخطي إلى المحتوى
“صحة الشرقية” توجه فريقا لأولاد صقر لأخذ عينات من مخالطى مصاب بكورونا
Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2016-02-27 15:11:18Z | | ÿQÿOÿ Nÿ4Çy[Ï

وجهت مديرية الصحة بالشرقية، بإشراف الدكتور هشام مسعود وكيل الوزارة، فريقا من الطب الوقائى والترصد، إلى قرية ترعة البطيخ وعزبة سويلم التابعين لمركز أولاد صقر، لأخذ مسحات وتحاليل من أسرة سيدة مصابة بفيروس كورونا، وكذلك المخالطين لها، بعدما تبين إيجابية تحاليل منذ قليل ونقلت للعزل الطبى فى مستشفى تمى الأمديد بالدقهلية .

وكانت السيدة 41 عاما، شعرت بأعرض المرض من ارتفاع درجة الحرارة وضيق تنفس، فتوجهت لمستشفى دكرنس التابعة لمحافظة الدقهلية ذلك لقربها من قريتها التى تقع على حدود الشرقية مع الدقهلية، وبعمل تحاليل تبين أنها إيجابية ونقلت على الفور للعزل الطبى فى مستشفى تمى الأمديد .

وتعد هى الحالة الأولى لسيدة على مستوى المحافظة التى تصاب بالفيروس والحالة الرابعة طبقا لترتيب الإصابات، حيث سبق وظهرت حالتان بالأمس بديرب نجم ونقلوا للعزل بتمى الامديد والاولى فى سنجها بكفر صقر ونقلت للعزل فى ابوخليفة بالإسماعيلية .

وفى إطار خطة وزارة الصحة والسكان، ومديرية الشئون الصحية العلاجية، إستعدادا لأى مستجدات تخص فيروس كورونا، قامت إدارة الرعاية الحرجة والعاجلة، بالاستمرار فى تنفيذ الدورات التدريبية المكثفة لتدريب أطباء الباطنة العامة، والتخصصات الطبية الأخرى “القلب، الصدر، الحميات، الجهاز الهضمي، المتوطنة، النفسية والعصبية” بمستشفيات الصحة بالمحافظة، حيث قام اليوم مشرفى العنايات المركزة بمستشفيات “فاقوس النموذجي، والحسينية، وأولاد صقر، وأبو كبير المركزى”، بتدريب الأطباء على أعمال العناية المركزة المختلفة للإستعانة بهم بالنوبتجيات بالعنايات المركزة وقت الحاجة، والتدريب على كيفية التعامل مع أجهزة التنفس الصناعي، وكيفية عمل الإنعاش القلب الرئوى، والمتقدم، للأطباء والتمريض، مع التدريب على سبل التعامل الآمن مع المرضى بالعناية، وأساليب وسياسات مكافحة العدوى للوقاية الشخصية للفرق الطبية، ومكافحة إنتشار العدوى داخل غرف العناية المركزة، وكيفية التعامل مع مريض العناية، وكيفية متابعة الحالات المرضية للحصول على أفضل خدمة طبية، وكيفية إتباع الإحتياطات القياسية لمكافحة العدوى أثناء التعامل مع مرضى الأمراض التنفسية، وكيفية التعامل مع الحالات المشتبهة، وأهمية إرتداء الوقايات الشخصية أثناء التعامل مع المرضي.