قال الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر:”فقد الأزهر اليوم وجامعات العالم كلها اليوم عالمًا ومفكرًا إسلاميًّا كبيرًا أثرى المكتبة العلمية بمؤلفاته القيِّمة التي طالما تغذت عليها عقول الباحثين وأقلامهم في الشرق والغرب.
وقد ترك مسيرة علمية وعملية سيذكرها التاريخ بكل فخر، بدأها في معهد أزهري ثم جامعة الأزهر وجامعات أوروبا وختمها عضوًا في هيئة كبار العلماء ومفكرًا ملأ الدنيا بفكره وعلمه”.
واستكمل :”لله وللتاريخ أشهد أنك كنت الإنسان المترفع عن كل الصغائر، والعالم الكبير الشديد التواضع، وجميعُ المناصب العلمية والرسمية التي تقلدتها هي التي سعت إليك، وأُشهد الله أنك لم تسعَ إليها، وكنت مدرسةً في العلم والخلق الرفيع والإنسانية العليا يندر تكرارها في هذا الزمان”.
واختتم ناعيا :”وداعًا أيها الأستاذ الكبير محمود حمدي زقزوق، المفكر الزاهد، والفيلسوف الفقيه، والعالم العابد”.