قال الدكتور شكري عبدالسلام، مدير المعمل المركزي للمبيدات، إن المعمل عبارة عن معهد علمي متخصص في المبيدات.
وأضاف أثناء حواره لـ«التليفزيون المصري» اليوم الاثنين، أن المعمل يدرس الخواص الطبيعية والكيميائية والسنية الحادة والبيئية للمبيد؛ للحصول على معلومات شاملة عنه، مضيفًا أن هناك تجربة تتم على المبيد في الحقل أثناء فترة ما قبل الحصاد؛ لدراسة متبقيات المبيدات، حتى يتم الوصول للحدود الآمنة، وإعطاء توصية عن الوقت الذي ترفع فيه المحاصيل بعد رش المبيدات.
وأوضح أن في حال التزام المزارعين بالتوصية أثناء فترة ما قبل الحصاد، ستكون مشاكل متبقيات المبيدات في أضيق الحدود، لافتًا إلى أن المعمل المركزي للمبيدات كجهة رقابية يجري دراسات على المبيدات بعد تداولها؛ للتحليل والوصول إلى مدى التزام الفلاحين بالتعليمات الاستدلالية.
وتابع أن المبيد في بداية تسجيله يتم تجريبه لمدة عامين في الحقل؛ للاطمئنان أنه صالح للاستخدام، لافتًا إلى أن في حال انطباق المبيد للمواصفات، يتم تسجيله.