نشرت منظمة الصحة العالمية عبر صفحتها على مواقع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعى إجابات عما يدور من مفاهيم مغلوطة بذهن أى مواطن، أو ما يتم تناوله من معلومات غير صحيحة والأخطاء الشائعة عن فيروس كورونا، وجاءت كالآتى:
فترة الحضانة 4 أيام فقط وتزيد إلى 14 يوما.. قد يأتى بلا أعراض.. ليس كل مصاب يذهب للمستشفى.. الفيروس ينتشر فى أى مناخ
■ هل ينتقل كورونا فى المناطق التى يكون المناخ فيها حارا ورطبا؟
– من خلال البيانات المتوافرة حتى الآن، يمكن انتقال الفيروس فى جميع المناطق، بما فيها المناطق ذات الطقس الحار والرطب، وفى أى مكان يجب اتخاذ التدابير الوقائية.
■ هل مجففات الأيدى (المتوافرة فى المراحيض العامة مثلا) فعالة فى القضاء على فيروس كورونا المستجد خلال 30 ثانية؟
– كلا، مجففات الأيدى ليست فاعلة، ويجب المداومة على تنظيف اليدين بفركهما بواسطة مطهر كحولى أو غسلهما بالماء والصابون. وبعد تنظيف اليدين يجب تجفيفهما تماماً سواء بالمناديل أو بمجففات الهواء الساخن.
■ هل يمكن إعادة استخدام الكمامات من فئة N95؟ وهل يمكن تعقيمها بواسطة معقم اليدين؟
– لا ينبغى إعادة استعمال كمامات الوجه بكل أنواعها، وينبغى إزالة الكمامة دون لمسها من الأمام والتخلص منها على النحو السليم. وبعد نزع الكمامة، ينبغى فرك اليدين بمطهر كحولى أو غسلهما بالماء والصابون.
■ هل تقضى مصابيح التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية على الفيروس؟
– ينبغى عدم استخدام مصابيح الأشعة فوق البنفسجية لتعقيم اليدين أو أى أجزاء أخرى من الجلد لأن هذه الأشعة يمكن أن تسبب حساسية للجلد.
■ هل يساعد رش الجسم بالكحول أو الكلور فى القضاء على الفيروس؟
– لا، رش الجسم بالكحول أو الكلور لن يقضى على الفيروسات التى دخلت جسمك بالفعل، بل قد يكون ضاراً بالملابس أو الأغشية المخاطية (كالعينين والفم). مع ذلك، فإن الكحول والكلور كليهما قد يكون مفيداً لتعقيم الأسطح ولكن ينبغى استخدامهما وفقاً للتوصيات الملائمة.
■ هل تعمل اللقاحات المضادة للالتهاب الرئوى على الوقاية؟
– لا توفر هذه اللقاحات الوقاية من الفيروس، فهو جديد ومختلف، ويحتاج إلى لقاح خاص به.
■ هل يساعد غسل الأنف بانتظام بمحلول ملحى فى الوقاية من العدوى بفيروس كورونا المستجد؟
– لا توجد أى بيّنة على أن غسل الأنف بانتظام بمحلول ملحى يقى من العدوى بالفيروس.
■ هل يساعد تناول الثوم فى الوقاية من العدوى بالفيروس؟
– لا يوجد ما يثبت أن تناول الثوم يقى من العدوى.
■ هل المضادات الحيوية فعالة فى الوقاية من الفيروس وعلاجه؟
– لا تقضى المضادات الحيوية على الفيروسات، بل تقضى على الجراثيم فقط.
■ فترة حضانة الفيروس ١٤ يومًا.
– خطأ: فترة حضانة الفيروس ٤ أيام فقط ولكنها قد تتراوح بين ٢- ١٤ يوما. لذا للتأكد من عدم حمل العدوى يجب الانتظار ١٤ يومًا من تاريخ مخالطة المصاب وهى فترة العزل.
■ إذا أصبت بالفيروس حتمًا ستظهر عليك الأعراض
– خطأ: فى العديد من الحالات قد لا توجد أعراض رغم الإصابة.
■ أكثر أعراض الفيروس آلاما فى الحلق ورشح وصداع وآلام فى الجسم.
خطأ: أكثر أعراض الفيروس حدوثًا ارتفاع الحرارة والسعال الجاف والإرهاق وضيق التنفس، أما الأعراض الأخرى الأقل حدوثًا هى: آلام الحلق، الرشح أو الزكام، آلام الجسم، الصداع، الإسهال.
■ كل من يصاب بالفيروس يصاب بالالتهاب الرئوى الذى قد يؤدى إلى ضيق شديد فى التنفس ويحدث مباشرة بعد الإصابة.
– خطأ: الالتهاب الرئوى يحدث فقط لواحد من كل ٥ أشخاص وعادة ما يحدث فى الأسبوع الثانى للمرض وفى خلال اليوم الثامن أو التاسع لبداية الأعراض.
■ الإصابة بالفيروس تشابه نوبة البرد تمامًا ويصعب التفرقة بينهما.
-خطأ: نوبة البرد تنتج من أنواع أخرى من فيروس الكورونا وليست كوفيد – 19، وأعراض نوبة البرد تبدأ بحكة أو آلام فى الحلق مع رشح أو زكام وبدون ارتفاع فى الحرارة وهى ليست الأعراض الشائعة لفيروس كورونا المستجد.
■ لا يمكن التفرقة بين الأنفلونزا العادية والإصابة بالفيروس.
– خطأ: رغم تشابه الاثنين فى كثير من الأعراض مثل السخونة والسعال والإرهاق وآلام الحلق والصداع. إلا أن فترة حضانة الأنفلونزا قصيرة جدًا وتظهر الأعراض فجأة وليست بالتدريج كما هو الحال فى فيروس كورونا، كما أن سخونة الأنفلونزا تكون مُصاحبة بالرعشة وربما القىء، والأنفلونزا الموسمية تكون معدية قبل ظهور الأعراض وقليلة المضاعفات.
■ كل من يصاب بالفيروس يجب أن يذهب للمستشفى للعلاج.
– خطأ شديد: لا يجب الذهاب للمستشفى إلا إذا زادت الأعراض بحدوث ضيق شديد فى التنفس والذى يمكن أن يحدث فى الأسبوع الثانى للمرض.. ولكن أفضل الطرق هى العزل بالمنزل مع تقليل الاختلاط ومتابعة الأعراض مع زيادة كمية السوائل ومخفضات الحرارة واستخدام سرير وحمام منفصل.
■ لا يمكن الحد من انتشار الفيروس على مستوى الدول وربما تصل كل الدول إلى مصير إيطاليا.
-خطأ: أهم وسائل الحد من الانتشار، تقليل التزاحم ومنعه قدر الإمكان، فالفرد يريد مسافة متر على الأقل عن المصاب لمنع انتشار الفيروس، ووقف الطيران من الدول عالية الإصابة.
■ لا يمكن الوقاية من الفيروس فالإصابة حتمية فى وجود حالات إصابة تحيط بنا.
– خطأ: اتباع بعض خطوات النظافة الشخصية يقى بشكل كبير من الإصابة.