قال الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن هناك لجنة علمية قوية من الاستشاريين بوزارة الصحة، أقرت بروتوكولات العلاج لفيروس كورونا المستجد، ضمن أحدث المعايير، مضيفة أن هذه البروتوكولات مبنية على أدلة علمية وبنتائج جيدًا جدًا.
وأضافت في مداخلة هاتفية مع برنامج «الحكاية»،المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، مساء اليوم الجمعة، أن الخطة العلاجية التي تتبعها وزارة الصحة لعلاج مصابي كورونا، جاءت نتيجة تجارب سريرية، مشيرة إلى أنها لا تستخدم للمرة الأولى، وتم تجريبها في حالات الالتهاب الرئوي الحاد.
وأوضحت أن أول شخص نجحت هذه الخطة في علاجه، هو المصري القادم من صربيا، لافتة إلى أن حالته كانت حادة وأصبحت مستقرة.
وناشدت بضرورة سرعة التحرك للاطمئنان على كبار السن، فور ظهور أعراض «السعال والحمى والارتعاش، بالإضافة إلى ضيق في التنفس» عليهم، لافتة إلى أن الحالات المتوفاة انتظرت أن تبقى حالتها حادة حتى تزور المستشفيات.
وحذرت من مخالطة كبار السن، خاصة وأن الاحتفال بعيد الأم يتزامن مع يوم غد السبت، مضيفة: «إحنا خايفين على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والحوامل».
وأضافت أن بفضل قرارات القيادة السياسي والتي تنفذها وزارة الصحة؛ استطاعت الدولة أن تقلل حالات الإصابة اليومية، موضحة أن نسب الشفاء جيدة، وأن «حتى هذه اللحظة مصر من أنجح الدول التي تتخذ إجراءات وتسير عليها بنتائج إيجابية».
وناشدت المواطنين بضرورة الالتزام بقرارت الحكومة الوقائية والحد من التجمعات والتعاون مع الدولة؛ للمرور من هذه الأزمة، مستطردة: «هذا النوع من الوباء لا يحتمل أخطاء».